أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (رويترز)

قال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك الأمريكية إن الولاية تريد تشجيع العاملين في مجال الصحة على الذهاب إلى غرب أفريقيا لمعالجة مرضى الإيبولا وذلك في رد على مخاوف بأن القوانين الجديدة للولاية التي تفرض الحجر الصحي الاجباري ستمنع الأطباء والممرضين من الذهاب إلى تلك المنطقة المنكوبة.

وقال كومو في مؤتمر صحفي مع رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو "هذه حرب على فيروس في غرب أفريقيا.

"نحاول إيجاد توازن بين المساعدة لغرب أفريقيا والحماية والصحة العامة لسكان نيويورك."
وصلت سامانثا باور سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إلى كوناكري عاصمة غينيا يوم الأحد في مهمة للوقوف على أسباب فشل الجهود العالمية في وقف انتشار فيروس الإيبولا الفتاك في غرب افريقيا.

وقالت باور التي ستزور أيضا سيراليون وليبيريا إنها تأمل في أن تتعرف بشكل أفضل على الموارد المطلوبة حتى يمكنها حث دول أخرى على تقديم المزيد من المساعدة.

وتعاني دول غرب افريقيا الثلاث من أسوأ تفش لحمى الإيبولا النزفية على الإطلاق. وتقول منظمة الصحة العالمية إن قرابة خمسة آلاف شخص توفوا بسبب الوباء. وظهرت حالات اصابة قليلة في مالي ونيجيريا والسنغال واسبانيا والولايات المتحدة.

وقالت باور لرويترز "سأنقل ما أعلمه وما سأعرفه إلى الرئيس (باراك) أوباما الذي يجري اتصالات دائمة مع زعماء العالم بخصوص هذا الأمر."

وتابعت "وكلما كنا أكثر تحديدا فيما يتعلق بالمتطلبات وما يمكن للدول الأخرى فعله كلما استطعنا الحصول على المزيد من الموارد."

وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن هناك حاجة لمليار دولار لمكافحة الإيبولا خلال الشهور الستة المقبلة.

وتقول منظمات الاغاثة التي تشارك في مكافحة الوباء إنها بحاجة للمزيد من الأطباء والممرضات ومراكز العلاج. ويقول موظفو مساعدات إن مراكز علاجية ترفض استقبال مرضى بالإيبولا عندما لا يكون هناك ما يكفي من الأسرة فيتلقون العلاج بالمنزل مما يزيد احتمال نقل العدوى للمزيد من الأشخاص.