أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)
هشاشة العظام من أكثر أمراض العظام انتشارا في العالم، ويتسبب في ضعف تدريجي في العظام مما يؤدى إلى سهولة كسرها. وتمثل النساء نحو 80% من إجمالي المصابين بهذا المرض.
ونتيجة لتزايد إعداد المصابين بهذا المرض، فقد خصصت منظمة هشاشة العظام العالمية يوم 20 من شهر أكتوبر ليكون اليوم العالمي لهشاشة العظام للتذكير بخطورة هذا المرض ورفع الوعي بأساليب الوقاية منه
وهو يسبب كسورا فى حوالى نصف النساء بعد سن ال50 عاما، قد تنشا بسبب قلة الكتلة العظمية لدى النساء مقارنة بالرجال في نفس المرحلة العمرية إضافة الى دور الهرمونات الأنوثة والدخول المبكر في سن اليأس.
وفي كل سنة، يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال.
قال البروفيسور الألماني، فولفجانج بوكر، إنه يمكن التمتع بعظام قوية ومحاربة هشاشة العظام من خلال التعرض لأشعة الشمس، وإتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
وأوضح بوكر، عضو الجمعية الألمانية لجراحة العظام وجراحة الحوادث، أنه من المهم التعرض لأشعة الشمس في الهواء الطلق لمدة نصف ساعة يومياً على الأقل؛ حيث أن جسم الإنسان يحتاج إلى الأشعة الفوق البنفسجية لإنتاج فيتامين "د"، والذي بدوره يساعد الجسم على استخلاص الكالسيوم من الغذاء، مما يساعد على قوة واستقرار العظام.
وبالإضافة إلى ذلك ينبغي في الفصول غير المشمسة تناول أقراص فيتامين "د" بمعدل يتراوح بين 800 و 1000 وحدة يومياً.
وأضاف البروفيسور بوكر، أن التغذية المتوازنة تساعد أيضاً على محاربة نقص الكالسيوم، موضحاً أن منتجات الألبان والخضروات، مثل البروكلي والشمر والكرنب، تعتبر من الأطعمة الغنية بالكالسيوم، بالإضافة إلى المكسرات وبعض الأعشاب.
وعلى النقيض من ذلك، ينبغي الحد من الأطعمة التي تحتوي على الفوسفور، والذي يُضعف بدوره العظام، مثل الكولا والشوكولاتة والفول السوداني المحمص.
وإلى جانب أشعة الشمس والتغذية المتوازنة، تلعب الرياضة أيضاً دوراً مهماً في عملية أيض العظام، كما أن بناء العضلات يعمل على تقوية العظام الضعيفة.