أخبار الآن | تونس – (إيناس بوسعيدي)

ألفا حالة جديدة بمرض سرطان الثدي في تونس سنويا رقم تطرح معه تساؤلات حول مدى الوعي بضرورة التقصي المبكر عنه، السيدة فوزية الغول واحدة من بين كثيرات ممن مسهن المرض وكان لكشفها المبكر الفضل في نجاتها حدثتنا في هذا التقرير عن قصتها مع هذا الداء القاتل … قد تكون عبرة لمن يعتبر ايناس بوسعيدي والتفاصيل 

لم تكن فوزية تدرك أن مباشرتها الطبيب قبل خمس سنوات للتقصي عن مرض سرطان الثدي سيغير مجرى حياتها، داهمها المرض الخبيث في سن الخامسة والثلاثين دون سابق إنذار.

مداخلة أولى فوزية الغول: سيدة تغلبت عى مرض سرطان الثدي

"ذهبت للقيام بفحص بالأشعة بصفة طوعية والحمد لله تفطنت للمرض في مرحاله الأولى وما استوجب استئصال الثدي والعلاج الكيميائي وبالأشعة مرحل صعبة ولكن الحمد الله هناك نتيجة"

مرض تغير معه نسق حياتها ونظاهما الغذائي هي وعائلتها الذي بات أكثر توازنا مع الممارسة اليومية للرياضة، مداخلة ثانية: فوزية الغول: سيدة تغلبت عى مرض سرطان الثدي
" المرض كان صدمة بالنسبة لي ووعاني بأن أكون أنانية بعض الشيء واهتم بنفسي في أكلي إذ قلصت كثيرا من أكل اللحوم وبت أكل السمك أكثر والخضر والغلال وحتى أولادي غيرت لمهم تغذيتهم، وأحاول تخصيصي ساعة يوميا للمشي والرياضة لأنه من الضروري أن أتحرك"
خمس سنوات مرت على إصابتها والبسمة لا تفارق محياها بالنسبة لها دور العائلة والزوج مهم  لتجاوز المحنة نظرا للمرحلة النفسية الصعبة التي تمر بها فترة اكتشاف المرض والعلاج وإن تختلف وفق تعبيرها من إمرأة لأخرى
مداخلة ثالثة: فوزية الغول: سيدة تغلبت عى مرض سرطان الثدي
"الحالة تختلف هناك من تأخذ الموضوع بسهولة وهناك من يتحس بأن الحياة انتهت أمامها وتكون في حاجة لإحاطة نفسية تستوجب حتى زيارة اخصائي نفسي"
تجربة صعبة ساقها الكشف المبكر للمرض إلى النجاح
مداخلة رابعة: فوزية الغول: سيدة تغلبت عى مرض سرطان الثدي
"كل امرأة لابد أن تتفقد نفسها التشخيص مهم جدا مرة كل سنة تقوم بفحص الأشعة حتى تنقذ حياتها.