أخبار الآن | سيراليون – (وكالات) 

عثرت السلطات في سيراليون غربي القارة الأفريقية على سبعين جثة و150 إصابة جديدة بفيروس إيبولا بعد ثلاثة أيام من العزل العام الذي أبقى السكان في منازلهم، في محاولة لمكافحة الوباء الذي فتك بنحو 2600 في ثلاث دول بالمنطقة.وقال ستيفن غاوجيا رئيس مركز عمليات الطوارىء "لدينا عدد كبير من الجثث لدفنها، لكن هذا الامر عادي منذ بداية تفشي الوباء. ولدينا الان 150 اصابة على الاقل".              

وكانت السلطات السيراليونية اعلنت العثور على 70 جثة.وأصيب بإيبولا 5300 شخص على الأقل، بينما توفي نحو 2600 في غينيا وليبيريا وسيراليون، وهي الدول الأكثر تضررا من تفشي الفيروس.

وكان مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة قد أعلن في وقت سابق أن انتشار فيروس إيبولا في غربي أفريقيا أصبح "خطرا يتهدد الأمن والسلم الدوليين". وكانت شوارع العاصمة فريتاون تبدو كمدينة اشباح خلال ايام حظر التجوال حيث تعد سيراليون من اكثر البلاد تعرضا للاصابة بالفيروس بالاضافة الى عدد من دول غرب افريقيا الاخرى مثل غينيا وليبيريا.

وتعدى عدد حالات الوفاة في سيراليون حتى الان نتيجة الاصابة بالفيروس 550 ضحية من بين اكثر من 2600 حالة وفاة بالمرض على مستوى العالم.

وكانت سيراليون قد طبقت حظر التجوال بهدف الوصول إلى الحالات المصابة بفيروس إيبولا القاتل وعزلها، في محاولة للحد من انتشار الفيروس في البلاد.

ويتقاعس الكثيرون عن سعيهم للحصول على علاج للمرض، خوفا منهم من أن تشخيص إصابتهم به تعني الموت، إذ أنه لم يثبت بعد وجود علاج للفيروس.

وشارك فريق طبي قوامه 30 ألف شخص، في المرور على جميع المنازل للعثور على أي مصاب بالمرض وتوزيع قطع الصابون عليهم.

وتعرض هذا الاسلوب لانتقادات من بين الاطباء خشية تسببه في هدم ثقة العامة فيهم.