دبي، الامارات، 24 نوفمبر ، صحف ، أخبار الآن-

أثبتت بعض الدراسات الطبية الحديثة، أن تعلم دروس الموسيقي في الطفولة، يعزز استجابة المخ للأصوات والكلام كما يفيد المخ في وقت لاحق من حياة الإنسان.

كما أظهرت الدراسة  أن الأطفال الذين لعبوا على آلةٍ موسيقية قبل سن السبع سنوات، كانت المادة البيضاء في الدماغ أكثر، وكذلك أداؤهم أفضل حسيا وسمعيا وبصريا مقارنة بالناس الذين عزفوا الموسيقي بعد هذه السن.

حيث رصد العلماء في مختبر علم الأعصاب السمعي بجامعة نورث، أن الأشخاص الذين مارسوا عزف الموسيقى في طفولتهم، أصبحت لديهم قدرات عقلية أفضل من الأشخاص الذين لم يمارسوا العزف، وكانت ردود أفعالهم واستجابتهم أفضل.

من جهة اخرى، وجدت دراسة جديدة، أن الأطفال الذين يتلقون دروساً منتظمة في الموسيقى قد تبطؤ لديهم شيخوخة الدماغ لاحقاً، وتزيد لديهم سرعة الإدراك كراشدين، حتى وإن قرروا ترك آلاتهم خلال فترة حياتهم.

وذكر موقع «مديكال ديلي» الأميركي، أن الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة نورث وسترن وجدت أن تعلّم الموسيقى في الطفولة له تأثير دائم وإيجابي على كيفية معالجة الدماغ للأصوات.

وغالباً ما يواجه الأشخاص مع التقدّم في السن، تغييرات في الدماغ تتعلّق بالسمع. وعلى سبيل المثال فإن أدمغة المتقدمين في السن تظهر استجابة أبطأ للأصوات المتغيّرة بسرعة، وهذه الاستجابة ضرورية لترجمة الكلام.

ونظر العلماء في ما إذا كان التدريب الموسيقي في فترة الطفولة يرتبط بتغييرات في طريقة استجابة الدماغ للصوت بعد عقود، ووجدوا أنه كلما زادت فترة عزف المشاركين للموسيقى خلال شبابهم، كلما كانت أدمغتهم تستجيب أسرع لصوت النطق.