دبي, الامارات العربية المتحدة, 5 أكتوبر 2013, أخبار الآن

أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن السيدات اللاتي يمارسن المشي لنصف ساعة يوميا في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث, تقل لديهن فرص الإصابة بسرطان الثدي.

وقال فريق جمعية السرطان الأمريكية إن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الربط بين انخفاض معدلات الإصابة بسرطان الثدي وممارسة المشي.
وقال خبراء بريطانيون إن هذا يمثل دليلا إضافيا على أن نمط الحياة يؤثر على خطر الإصابة بالسرطان.

وتوصلت الدراسة التي شملت متابعة 73 ألف امرأة على مدى 17 عاما إلى أن المشي لمدة سبع ساعات على الأقل أسبوعيا قلل من الإصابة بهذا المرض.

ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته أخيرا جمعية “رامبلرز” الخيرية، فإن 25 في المئة من المراهقين يمارسون المشي لفترة لا تتجاوز ساعة في الأسبوع، لكن ممارسة هذا النشاط يعرف بأنه يقلل مخاطر الإصابة بعدد من أنواع السرطانات.

وتضمنت الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة “وباء السرطان وعلاماته والوقاية منه”، متابعة 73 ألفا و615 امرأة من بين 97 ألفا و785 امرأة تتراوح أعمارهن بين 50 و74 عاما استعانت بهن جمعية السرطان الأمريكية بين 1992 و1993 حتى يتسنى لها مراقبة معدل الإصابة بالسرطان في هذه الفئة العمرية.

وطلب منهن ملء استبيانات حول حالتهن الصحية وكم الفترة التي مارسن فيها أنشطة مثل المشي أو السباحة أو الايروبكس وكم الفترة التي قضينها وهن يجلسن لمشاهدة التلفاز أو الاستماع للراديو.

وأكملت أولئك السيدات الاستبيانات ذاتها بفاصل زمني لمدة عامين خلال الفترة من 1997 وحتى 2009.
وقال نحو 47 في المئة من بين أولئك النسوة إن المشي هو نشاطهن الترفيهي الوحيد.

أما اللواتي مارسن المشي لمدة سبع ساعات على الأقل أسبوعيا انخفضت لديهن نسبة الإصابة ب14% بسرطان الثدي مقارنة مع أولئك اللاتي مارسن المشي ثلاث ساعات أو أقل في الأسبوع.