الرياض, السعودية, 3 سبتمبر 2013, أخبار الآن – أعلنت وزارة الصحة عن شفاء حالتين من المخالطين لمصابين بفيروس كورونا.
 
جاء ذلك بعد يومين من الإعلان عن شفاء مصابين اثنين آخرين، مما يرفع عدد المتماثلين للشفاء من الفيروس منذ اكتشافه في سبتمبر الماضي إلى 28 حالة مقابل تسجيل 42 حالة وفاة.

وقالت وزارة الصحة السعودية فى بيان نشر على موقعها الإلكترونى مساء الأحد، إن الحالة الأولى التى شفيت هي لمواطن فى حفر الباطن (شمال شرق) يبلغ عمره (٢٦) سنة، والحالة الأخرى لمواطنة في الرياض (وسط) يبلغ عمرها (١٩) سنة.

وجاءت نتائج الفحوصات التى سبق أن أجريت لهما إيجابية، وقد تماثلا للشفاء، وغادرا المستشفى حيث يتمتعان بصحة جيدة، بحسب البيان.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت قبل يومين عن شفاء حالتين من المخالطين لمواطن مصاب بفيروس (كورونا) فى حفر الباطن، أحدهما يبلغ عمره (٧) سنوات، والآخر (١٦) سنة.

وبهذا الإعلان يرتفع عدد المتماثلين للشفاء من الفيروس منذ اكتشافه فى سبتمبر الماضى إلى 28 حالة، من بين 84 حالة إصابة تم تسجيلها، توفى منهم 42.

وحظيت محافظة “الإحساء”، شرقب المملكة، بأكبر عدد من المصابين، حيث أصيب بها 20 حالة، توفي منهم 14 منذ مايو الماضي، فيما توزعت بقية الإصابات على باقي المدن التي ظهر بها الفيروس.

وقد تم تسجيل إصابات بالفيروس في كل من الدمام والأحساء (شرق) وحفر الباطن (شمال شرق) وبيشة وعسير (جنوب غرب) والرياض والقصيم (وسط) والطائف وجدة والمدينة المنورة (غرب).

ويثير تسجيل إصابة بالفيروس في المدينة المنورة، إلى جانب تسجيل حالات سابقة بالفيروس في محافظة الطائف التي تبعد نحو 68 كلم عن مكة، مخاوف وقلق مع اقتراب موسم الحج.

كما أن ظهوره في الإحساء وهي في طريق القادمين إلى المملكة برا للعمرة والحج (من دول مجلس التعاون الخليجى)، وفي جدة وهي في طريق القادمين جوا لأداء الحج يثير قلق البعض.

وكان وزير الصحة السعودى، عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، قد أعلن منتصف الشهر الماضى انتهاء عمرة رمضان دون تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا بين المعتمرين والزوار في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

واعتبر هذا التصريح بمثابة رسالة طمأنة مع اقتراب موسم الحج، ولا سيما أن السعودية تستقبل خلال رمضان ثانى أكبر الحشود من حيث العدد بعد الحشد الذي تشهده خلال الحج.

وكانت وزارة الصحة أعلنت فى وقت سابق عن الاشتراطات الصحية الواجب توافرها فى القادمين للعمرة والحج لعام 1434هـ، وذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية الخاصة بمرض فيروس الكورونا الجديد.