دبي، الإمارات، 18 أغسطس، وكالات، أخبار الآن – أظهرت دراسات حديثة أن 20% من النساء لا يعترفن بإصابتهن بسرطان الثدي، على الرغم من وجود عدد من المؤشرات التي تنوه بإصابتهن بالمرض، وتوافر العوامل الوراثية والبيئية التي تودي بهن للإصابة بسرطان الثدي.
 
وكشفت الدراسة التي أُجريت على أكثر من 700 امرأة مصابة بسرطان الثدي، أن 20% من هذه النسبة لا يعترفن بإصابتهن ربما خوفًا من المرض نفسه أو لأسباب نفسية ترجع إلى تاريخ عائلتها للإصابة بهذا المرض، أو افتقارها لأموال تلقي العلاج.
وأشار المعهد الوطني للأمراض السرطانية إلى أن واحدة من كل خمس سيدات معرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، و40% من هذه النسبة تنكر إصابتها بسرطان الثدي، وأن 1.4% أقل من النساء المصابات بسرطان المبيض، لا يعترفن بإصابتهن، مقارنة بالمصابات بسرطان الثدي.

وأوضحت ثلث المشاركات، أنهن توقعن إصابتهن بالمرض وتقبلوه نظرًا، لمعايشة إصابة أقارب لهن بهذا المرض، وأنهن انتابهن شعور بالخوف من العلاج الذي ربما يؤثر على جمالهن أو يشوهه، وأنه كان من الصعب عليهن الاعتراف بإصابتهن بالمرض.

إمرأة واحدة من بين عشرِ نساء، تصابُ بسرطان الثدْي في الدول الغربية، في حين لا تصابُ بالمرض، في دولة كالصين، إلَّا إمرأة واحدة من بين 10 آلاف امرأة. فالصينيون الذين لا يستهلكون الحليب بكثرة يطلقونَ على سرطان الثدْي لقبَ “سرطان النساء الثريَّات”، بالنظر إلى الإقدام على استهلاك المثلجات والأجبان وسطهن، كما هو الحالُ عليه في هونغ كونغ