دبي، الامارات العربية المتحدة،1 اغسطس، 2013 ,المحرر، أخبار الآن – يشدد اختصاصيو التغذية على تناول حصتين من الفواكه بعد وجبة الإفطار، لما تحتويه من فيتامينات والمعادن والألياف، وهو ما يحتاجه الصائم بعد نهار طويل، لذلك يشدد اختصاصيو التغذية على تناول حصتين من الفواكه بعد وجبة الإفطار.
والفاكهة هي البديل عن الحلويات الرمضانية، ومن المأكولات ذات القيمة الغذائية العالية، فهي غنية بالمعادن والفيتامينات.
وتتميز الفاكهة بأنها تروي عطش الصائم وتمنحه نشاطاً بعد نهار صيام طويل.

ففي حين تحتوي الحلوى الرمضانية على السكر والدهون المشبعة، تعد الفواكه من الأطعمة المعتدلة في سعراتها الحرارية والعالية في محتواها من العناصر الغذائية.
ومن أشهر الفواكه الرمضانية البطيخ، وهو يروي عطش الصائم لاحتوائه على الماء، والقطعة من البطيخ الأحمر تحتوي على ثمانين سعرة حرارية.
أما الموز فهو من الفواكه الغنية بالألياف التي تساعد على الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، ويقلل من الإصابة بالإمساك الذي تنتشر حالاته في شهر رمضان، وتحتوي فاكهة الموز على مئة سعرة حرارية.
أما بذور فاكهة الرمان فتقوي القلب وتطهر الدم وتشفي من عسر الهضم، ومئة غرام منها تحتوي على مئة سعرة حرارية.
وفي حين يلجأ البعض إلى تناول عصائر الفواكه الطازجة يشدد اختصاصيو التغذية على عدم الإفراط في ذلك والاكتفاء بكوب واحد في اليوم.

من أجل صحتك: تناول الفواكه بكثرة في رمضان

تعد الفواكه على حالتها الطبيعية ذات قيمة غذائية عالية، إذ إنها من الأطعمة المعتدلة السعرات الحرارية، والعالية في محتواها من الفيتامينات والعناصر المعدنية، لذا نصحت رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي، لطيفة راشد، بتناول الفواكه في شهر رمضان، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء، وتمنع بدورها الشعور بالعطش خلال فترة الصيام عن الطعام خلال اليوم، والتي قد تزيد على 14 ساعة.

وأشارت لطيفة إلى أن الفواكه مصدر جيد للألياف الغذائية، التي على الرغم من أنها لا تزوّد الجسم بالعناصر الغذائية أو الطاقة، فإنها تؤدي وظيفة فسيولوجية مهمة في المحافظة على صحته وسلامة جهازه الهضمي. فالألياف غير الذائبة في الماء، كطحين الحبوب الكاملة غنية بالنخالة، والقمح الكامل، والمكسرات، والكثير من قشور الخضراوات والفواكه، تساعد على تسهيل حركة الطعام داخل الجهاز الهضمي، ما يقلل من الإصابة بالإمساك. أما الألياف الذائبة في الماء، مثل البقوليات، والحمضيات، وغيرهما، فتساعد على تقليل مستوى السكر والكوليسترول في الدم، والتحكم بمستوى سكر الدم.

وبينت رئيسة قسم التغذية في مستشفى القاسمي أن الألياف الغذائية تساعد على الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والإمساك الذي تنتشر حالاته في شهر رمضان، نتيجة لتغير النظام الغذائي والحياتي للصائم. ويمكن علاجه عن طريق زيادة كمية شرب السوائل والماء، والعمل على زيادة نسبة الألياف الغذائية عن طريق تناول الحبوب الكاملة، والخضراوات، والفواكه خاصةً الجاف منها، خصوصاً الخوخ المجفف لارتفاع محتواه من الألياف، واحتوائه على سكر (السوريبيتول)، الذي يعد مسهلاً طبيعياً.

وأشارت إلى أن الفواكه تعد كذلك مصدراً للكربوهيدرات خصوصاً السكريات البسيطة، ويجب تناولها بديلاً للحلويات والأطعمة الدهنية، الأمر الذي يساعده بدوره على المحافظة على الوزن الصحي، إلى جانب ممارسة النشاط الرياضي، الذي ينصح به حتى خلال الصيام.