حذر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر من استخدام منتجات فَرد الشعر المحتوية على مادة الفورمالدهيد، إذ تتسبب هذه المادة في إلحاق أضرار صحية خطيرة بالإنسان تصل إلى الإصابة بالسرطان.
وأوضح المعهد أن هذا الخطر ناجم عن طريقة استخدام منتجات فَرد الشعر، إذ عادة ما يوضع المنتج على الشعر لمدة ثلاثين دقيقة، ثم يتم بعدها فرد الشعر باستخدام مكواة خاصة على درجة حرارة 230 مئوية، ويؤدي هذا لاستنشاق مادة الفورمالدهيد المتصاعدة مع الأبخرة الناشئة عند استخدام المكواة.
ويمكن أن يؤدي استنشاق الفورمالدهيد إلى تهيج العيون والبشرة والأغشية المخاطية، بالإضافة للإصابة باستجابات تحسسية على الجلد وفي المسالك التنفسية يمكن أن تصل إلى الإصابة بصدمة تحسسية.
وبحسب المعهد الاتحادي، تندرج مادة الفورمالدهيد ضمن المواد المسببة للسرطان، إذ يمكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان البلعوم، كما يوجد حاليا بحث عن احتمالية وجود علاقة بين الفورمالدهيد والإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد المعروف باسم “اللوكيميا النخاعية”.
وتجدر الإشارة إلى أن الآلية التي تعمل بها مادة الفورمالدهيد لتمليس الشعر تعتمد على إعادة تشابك مادة الكيراتين داخل الشعر من جديد، وبالتالي جعل الشعر المجعد أملس وناعما.
من جهة أخرى، دق البريطانيون ناقوس الخطر، بعد ان اكتشفوا ان صبغة الشعر التي تستخدمها ملايين النساء، خطرة على الصحة.
وتبين ان الصبغة تحتوي على مادة كيميائية تتسبب في نمو الخلايا السرطانية.
واشار الخبراء الى ان كل من الصبغة التي تستخدمها النساء في المنزل، والتي تستخدمها صالونات التجميل خطرة، وذلك لان بامكان الامينات الثانوية الموجودة في الصبغة اختراق فروة الرأس والبقاء على الشعر لفترة طويلة جدا، اضافة لذلك بإمكانها الدخول في تفاعل مع دخان السجائر او غازات عوادم السيارات المكونة من مادة N – نيتروزامين الكيميائية القوية، التي تسبب الامراض السرطانية، واضرار في الكبد.
ولقد منعت استخدام هذه المادة في مستحضرات التجميل، إلا انه من الممكن ان تتكون نتيجة تفاعلات كيميائية ثانوية.
وكانت الاصابة بامراض سرطان الثدي والمثانة وغيره، يعزى الى صبغ الشعر سابقا، ويرى الخبراء أن صبغة الشعر تولد لدى الكثيرين الحساسية التي قد تسبب الوفاة، ومع ذلك لا يتمكن العلماء من تحديد كمية N – نيتروزامين الخطرة على الصحة.
ها، وتؤرق مشكلة تساقط الشعر كل فتاة وربما تحتارين في كيمية الشعر التي يجب أن تتساقط يوميا.
تقدر كمية تساقط الشعر الطبيعية بحوالي مائة شعرة يوميا، لكن المشكلة الحقيقية تبدأ عندما يزداد التساقط عن هذا القدر الطبيعي، فإن عمر الشعرة بفروة الرأس تقدر بحوالي 1000 يوم تسقط بعدها الشعرة وتنمو أخرى.
ويقل هذا العمر إلى بضعة أشهر قليلة بشعر الحواجب والرموش، وحينها يشعر الإنسان بحدوث مشكلة من سقوط شعرات من جميع أنحاء فروة الرأس إلى سقوط مناطق بأكملها (وهو ما يسمى بالثعلبة) حتى خلو الجسم كله من أي شعر.
ويصاب حوالي نصف الرجال والنساء بعد سن الأربعين وحوالي ثلثي الناس بعد سن الخامسة والستين من تساقط الشعر لدرجة الصلع.
وتشتكي النساء اللواتي يعانين من هذا المرض من أن الشعر أصبح خفيفا إلى درجة أن فروة الرأس أصبحت ظاهرة.