حالة من الترقب في منبج وسط تصعيد تركي

  • تشهد منطقة منبج في الشمال السوري حالة من الترقب وسط تصعيد تركي
  • مدينة منبج تم تحريرها من تنظيم داعش عام ٢٠١٦ إثر حملة عسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية
  • لوحظ وللمرة الاولى تواجد ايراني في الريف الغربي لمنبج وتحديداً منطقة العريمة

تشهد منطقة منبج في الشمال السوري حالة من الترقب وسط تصعيد تركي بشن عملية عسكرية خفت وتيرته في الأيام القليلة الماضية.

مدينة منبج تم تحريرها من تنظيم داعش عام ٢٠١٦ إثر حملة عسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، ولكن اتجهت “قسد” في تسليم مهمة حماية المنطقة الى مجلس عسكري تمكنت من تنظيمها وتدريبها سميت بمجلس منبج العسكري.

تمكن مراسل أخبار الآن من الوصول الى الخطوط الفاصلة ما بين قوات مجلس منبج العسكري والجيش التركي والفصائل التابعة لها، حيث يفصل ما بين الطرفين قوات تابعة للجيش السوري تم نشرها وفق اتفاقية سابقة في عام ٢٠١٩، وهذا الانتشار لم يتغير من حيث العدد أو العتاد حسب ما ظهر في الميدان وحسب ما صرح به المتحدث بإسم قوات مجلس منبج العسكري.

من جهة أخرى، لوحظ وللمرة الأولى تواجد إيراني في الريف الغربي لمنبج وتحديداً منطقة العريمة، هذا التواجد هي ضمن منطقة يظهر فيه أيضاً عناصر للجيش السوري والروسي.

أما من حيث خارطة السيطرة فلم تتغير الحدود الفاصلة ما بين جغرافية الجيش التركي و مجلس منبج، حيث اقتصر التصعيد التركي من خلال قصف مدفعي تركز في القرى الغربية الفاصلة. وحالات النزوح كانت نسبية اعتماداً على الوضع الحالي.

من جانب آخر أبدى المتحدث الرسمي لمجلس منبج العسكري “شرفان درويش” في حديثه لأخبار الآن بأنهم مستعدون للتحاور مع أي جهة وطنية سورية لمواجهة الاحتلال، كما أن التهديدات التركية هي جدية ونحن مستعدون لمواجهة اي عمل عسكري والدفاع عن المنطقة.