اليمن.. نقابة الصحفيين تطالب تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي بالإفراج عن الصحفيين المعتقلين

  • عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي وحارث حميد اعتقلوا لدى الحوثي
  • محمد عبده الصلاحي ومحمد علي الجنيد ويونس عبدالسلام معتقلون في ظروف قاسية
  • الصحفي محمد قايد المقري مخفي قسريا لدى تنظيم القاعدة

 

جددت نقابة الصحفيين اليمنيين الثلاثاء مطالبتها بالإفراج الفوري عن تسعة صحفيين معتقلين في سجون جماعتي الحوثي والقاعدة، حيث يواجه أربعة منهم أحكاما جائرة بالإعدام .

وعبرت النقابة في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عن” غضبها الشديد وألمها جراء إصرار  ميليشيا الحوثي على اعتقال الصحفيين ( عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، أكرم الوليدي، حارث حميد) وإصدار حكم جائر بإعدامهم بعد اختطافهم وإخفائهم وتعذيبهم منذ العام 2015م”.

ونددت نقابة الصحفيين”بصلف وتعنت” الميليشيا المدعومة من إيران في رفض كل المطالب المحلية والدولية الداعية إلى إطلاق سراح الصحفيين الأربعة، واستمرار  اعتقال ثلاثة صحفيين آخرين ( محمد عبده الصلاحي، محمد علي الجنيد، يونس عبدالسلام ) في المعتقلات في ظل ظروف احتجاز قاسية وغير قانوني.

وأبدت النقابة قلقها الشديد بشأن مصير  الصحفي وحيد الصوفي المخفي قسريا لدى ميليشيا الحوثي في ظروف غامضة منذ العام 2015، وكذا الصحفي محمد قايد المقري المخفي قسريا لدى تنظيم القاعدة في حضرموت منذ سبع سنوات.

وحيت النقابة في بيانها جهود الاتحاد الدولي للصحفيين في مساندة الصحفيين اليمنيين وتبني قضية المعتقلين خاصة  المحكوم عليهم بالإعدام، والمخفيين قسريا.

وجددت مطالبتها بمواصلة الجهود الضاغطة حتى يتم الإفراج عن المعتقلين والمخفيين كافة.

وذكرت النقابة بقضية العاملين في وسائل الإعلام الحكومية في مناطق سيطرة الحوثيين المنقطعة رواتبهم منذ العام 2016م، قائلة إنهم “يعيشون ظروفا إقتصادية غاية في السوء دفعت بالكثير منهم إلى العمل في في مهن قاسية لا تتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم”.

ودعت الحكومة المعترف بها دوليا إلى سرعة صرف تلك الرواتب، وعدم ربط هذه القضية باتفاقات لا تنفذ بينما المعاناة تكوي الصحفيين في كل لحظة.

كما دعت الأطراف كافة وفي مقدمتها ميليشيا الحوثي إلى إيقاف سياسة العداء تجاه الصحافة والصحفيين وأصحاب الرأي، والقبول بالتعدد والتنوع وحرية الصحافة بإعتبارها خطوة ضرورية ومهمة تسهم في تحقيق السلام وتصويب الأخطاء والخطايا..

وقالت  أنها ستعمل بكل الوسائل المشروعة من أجل الدفاع عن الصحفيين والإعلاميين وحقوقهم وحرياتهم، والعمل من أجل عدم إفلات منتهكي حرية الصحافة والمعتدين على الصحفيين من العقاب كون هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم.

وحذرت النقابة من خطورة استمرار وضع القيود والمضايقات التي يتعرض لها الصحفيون في كل مناطق اليمن، واستغلال بعض القيادات لسلطاتهم في تقييد الحريات الإعلامية، والتعسف في إيقاف بعض وسائل الإعلام كما هو حاصل مع إذاعة “صوت اليمن” التي أغلقتها جماعة الحوثيين في صنعاء منذ شهور.