سجن غويران.. أربعة أيام من الاشتباكات المتبادلة

  • الأطفال كانوا متواجدين في مهاجع خاصة
  • كان يتم إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف

قالت قوات سوريا الديمقراطية، إنه خلال الأيام الثلاثة الماضية للهجوم المنظم لتنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران، بهدف السيطرة عليه، وإخراج السجناء الإرهابيين المتواجدين فيه، كان العائق الكبير أمام تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو استخدام الإرهابيين للأطفال من “أشبال الخلافة” المرتبطين بداعش والبالغ عددهم 700 قاصر، كدروع بشرية.

وأضافت قوات سوريا الديمقراطية أن الأطفال كانوا متواجدين في مهاجع خاصة منفصلة داخل مركز الاعتقال في سجن غويران، بهدف إعادة تأهيلهم من الفكر المتطرف.

حمّلت قوات سوريا الديمقراطية في بيانها؛ إرهابيي داعش مسؤولية إلحاق أي ضرر بهؤلاء الأطفال داخل السجن

كما ناشدت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للتدخل لتحييد الأطفال وعدم استخدامهم في العمليات العسكرية من قبل داعش، وتسليمهم إلى القوات الأمنية حفاظا على سلامتهم.

وأعلنت الإدارة الذاتية، الحظر الكلي لمدة 7 ايام في الحسكة وريفها، وذلك لمنع أي تسلل خارجي لخلايا تنظيم داعش الإرهابي.

كما تم الإعلان عن الحظر الجزئي في المدن الأخرى بشمال شرق سوريا، يبدأ من السادسة مساءً حتى السادسة صباحًا.

وفي سياق متصل، استهل آرام حنا، المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية حديثه لـ”أخبار الآن”، حول التطورات الميدانية في مدينة الحسكة السورية بعد المحاولة التي قام بها تنظيم داعش لاقتحام سجن غويران“: “لن نسمح لتنظيم داعش بتحقيق أي خطوات تقوّي موقفه الميداني، رغم الظروف الموجودة، حاليًا، على الأرض”.

خلال الأيام الماضية، شنت مفارز  التنظيم هجومًا مفاجئًا على مقر سجن “غويران” بحي الصناعة في محافظة الحسكة السورية، قبل أن تقوم قوات سوريا الديمقراطية، بالتعاون مع التحالف الدولي لحرب داعش “قوات المهام المشتركة- العزم الصلب”، بتطويق الحي والاشتباك مع عناصر داعش ومنعهم من الفرار.