مكمل غذائي له قدرة في تخفيض معدلات استهلاك السكر

  • يعزز من عملية تخفيض الوزن والمحافظة على جسم رشيق وصحة مثالية
  • انخفض لديهم الحصول على الطاقة من السكر بنسبة 4.1٪ وانخفض لديهم معدل الحصول على الطاقة من الكربوهيدرات بنسبة 4.3٪

دراسة جديدة تكشف عن مكمل غذائي، له القدرة على تخفيض معدلات استهلاك السكر لدى المرأة

ويساعد أي مكمل غذائي على تخفيض معدلات استهلاك المرأة للسكر الأمر الذي قد يدعم ويعزز من عملية تخفيض الوزن والمحافظة على جسم رشيق وصحة مثالية، وذلك حسب ماذكرت مجلة “Nutrients” العلمية.

وأكد العلماء أن أضرار تناول السكر لا تقتصر فقط على مشكلة السمنة، حيث يؤثر السكر، خصوصا المصنع منه على الكثير من العمليات الحيوية في جسم الإنسان، ويؤثر على المزاج وعلى نضارة البشرة كما يرفع من معدلات الوفيات لدى بعض المرضى، لذلك يوصى بالابتعاد عنه قدر الإمكان.

وخلال الدراسة لاحظ الباحثون أن أولئك الذين تناولوا مكملات من نوع “غالاكتو-أوليغوساكاريدس” (GOS) أو (Galacto-oligosaccharides) انخفض لديهم الحصول على الطاقة من السكر بنسبة 4.1٪ وانخفض لديهم معدل الحصول على الطاقة من الكربوهيدرات بنسبة 4.3٪.

وتنفذ هذه المكملات العملية من خلال زيادة كمية إحدى أنواع البكتيريا المفيدة في المعدة تدعى “Bifidobacterium”، حيث تدعم هذه البكتيريا ما وصفه الباحثون بـ”الأكل المريح” للأطعمة الغنية بالسكر، من خلال تخفيض مستويات القلق لدى الأفراد.

ويجادل الباحثون بأن هذه المكملات تعالج السبب الجذري للاستهلاك المفرط للسكر.

ونوهت إلى أن هذه المكملات أو اي مكون غذائي تصنع قبل شركة الألبان “FrieslandCampina” ومقرها هولندا، والتي وفرت التمويل اللازم لاثنين من مؤلفي الدراسة ووظفت ثلث الباحثين لديها، الأمر الذي قد يؤثر على نتائج الأبحاث ومصداقية النتائج، بسبب وجود “حافزا ماليا للعثور على فوائد لهذه المكملات”، وذلك حسب ما ذكرت مجلة ” Eat This, Not That”.

ونصحت المجلة بالاعتماد على تخفيف كميات السكر بشكل طبيعي بعيدا عن المكملات والالتزام بالنصائح الأخرى المجربة والصحيحة لتقليل السكر، مثل الطهي في المنزل، وشرب كميات كبيرة من المياه وتجنب اللحوم المصنعة.

ويذكر أن هناك دراسة تم نشرها في مجلة موسوعة علوم الألبان عام 2011، تحت عنوان “اللاكتوز وقلة السكريات | اللاكتوز: غالاكتو-أوليغوساكاريدس”، والتي أشارت إلى أن هذا المكمل “GOS” لا يتحلل في جسم الإنسان بواسطة إنزيمات الجهاز الهضمي، ولكن يتم تخميره بواسطة بكتيريا القولون وتحويله إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، وثاني أكسيد الكربون، وH2، ويحفز على وجه التحديد نمو واستقلاب البكتيريا المعوية.