قال طبيب بريطاني، الجمعة، أنّ النساء الحوامل اللواتي يعانين من مشاكل صحية خطيرة، يجب أن يفكرن في الحصول على لقاح فيروس كورونا، وفق ما ذكر موقع “ذا ناشيونال“.

الحوامل أكثر عرضة للإصابة بحالة شديدة من “كورونا”

وأشار البروفيسور أنتوني كوستيلو، المدير السابق لمعهد الصحة العالمية في كلية لندن الجامعية، إلى إنّ الدراسات أظهرت أن النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بحالة شديدة من “كورونا”، لأنهنّ يعانين من كبت المناعة.

وتتوفر جرعات لقاحي “أكسفورد/أسترازينكا” و “فايزر/بيونتك” للعديد من الفئات مثل أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً والعاملين في المجال الطبي في الخطوط الأمامية، لكن الدعوات تتكثف لإضافة فئات جديدة.

وأوضح الطبيب أنّ الأبحاث في السويد أظهرت أن النساء الحوامل المصابات بالفيروس أكثر عرضة بنحو 6 أضعاف للدخول إلى وحدة العناية المركزة مقارنة بأقرانهن. كذلك، أظهرت دراسة أخرى أجريت على 90 ألف امرأة في الولايات المتحدة أنهن كُنّ أكثر عرضة بنسبة 70% لأن ينتهي بهنّ الأمر لاستخدام جهاز التنفس الصناعي.

وإزاء ذلك، يرى كوستيلو أن هناك حاجة لتطعيم الحوامل خصوصاً أولئك اللواتي لديهنّ حالات مرضية كامنة قد تشكل خطراً على حياتهنّ.

ووفقاً للتقارير، تشير التجارب التي أجريت على الحيوانات بخصوص لقاح موردنا إلى عدم وجود خطورة على الحمل. وفي ما يتعلق بلقاح فايزر، فإن الأبحاث لا تزال جارية، وهناك تجارب سريرية تُجرى على حوامل.

وفي إحاطة لها مؤخراً، قالت منظمة الصحة العالميّة: “يبدو أن النساء الحوامل أو اللواتي كنّ حوامل مؤخراً ممن هنّ أكثر تقدماً في السن أو يعانين من زيادة الوزن أو من حالات طبية أساسية مثل فرط ضغط الدم والسكري، أشد تعرضاً للإصابة بمرض كورونا”.

وأضافت: “يبدو أيضاً أنه عندما تصاب النساء الحوامل بالمرض، يكنّ أشد حاجة إلى تلقي الرعاية في وحدات العناية المركزة مقارنة بالنساء غير الحوامل في سن الإنجاب”.

وتابعت: “نظراً للتغيرات التي يتعرض لها جسم المرأة الحامل وجهازها المناعي، فمن المعلوم أن بعض الأمراض التنفسية قد يكون لها تأثير سيء على الحوامل. لذلك من المهم أن يتخذن تدابير احتياطية لحماية أنفسهن من مرض كورونا، وأن يبلغن الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية بأي أعراض ممكنة (بما في ذلك الحمى والسعال أو صعوبة التنفس”.

المرض X.. جائحة جديدة تهدد البشرية بعد كورونا

حذر البروفيسور جان جاك مويمبي تامفوم عالم ميكروبيولوجي كونغولي من أن يضرب العالم قريبًا مرض قاتل آخر يسمى “المرض X” في الوقت الذي بدأ انبعاث الأمل بنهاية كابوس فيروس كورونا بعد قيام عدد من الدول في أنحاء العالم بحملات تطعيم شعوبها ضد الفيروس التاجي.