أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

وصلت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما وابنتاها ساشا ومليا مؤخرا الى المغرب، الذي كان المحطة الثانية والأخيرة في جولتهن الإفريقية التي بدأت بليبيريا مطلع الأسبوع، والتي تهدف إلى الترويج لتعليم الإناث وتشجيع الفتيات على عدم التخلي عن الدراسة.
وكان في استقبال أوباما في مطار المنارة بمدينة مراكش، عقيلة العاهل المغربي الأميرة سلمى.

تشكل هذه الزيارة حسب البيت الأبيض مناسبة لتسليط الضوء على التزام الحكومة المغربية مساعدة الفتيات في المغرب على اتمام دراستهن، وعدم ترك حجرات الدراسة. 

وخلال اللقاء الذي جمع السيدة الأولى الثلاثاء الماضي بمجموعة من الفتيات في دار ضيافة تقليدية في مدينة مراكش، بحضور الممثلتين الأميركية ميريل ستريب والهندية فرييدا بانتو، وعدد من الشخصيات المغربية،

قالت ميشيل "أنا فخورة جدا لعمل الولايات المتحدة والحكومة المغربية على جعل هذه الاستثمارات الجديدة في خدمة تثقيف وتمكين الفتيات في جميع أنحاء المغرب". 

وتشير بيانات رسمية إلى أن أكثر من ثلث سكان المغرب البالغ عددهم 34  مليون نسمة أميون، وهو رقم من أعلى المعدلات في شمال افريقيا. والمعدل أعلى بين النساء حيث تصل النسبة إلى 41 في المئة.

شاهدوا أيضا: لاجئ سوري يعثر على مبلغ مالي ضخم ويسلمه للشرطة.. وهذه مكافأته!

وأعلنت مؤسسة تحدي الألفية، وهي وكالة مساعدات أجنبية تابعة للحكومة الأميركية، خلال زيارة أوباما تخصيص 100  مليون دولار لإنفاقها على 100 ألف طالب مغربي سيكون نصفهم من الفتيات.

شاهدوا أيضا: لا تحمل أوراق هوية أبدا.. فماذا يوجد في حقيبة ملكة بريطانيا؟

يذكر أن ميشيل كثفت حملتها لتعليم الفتيات بعد أن خطفت جماعة بوكو حرام المتشددة 276  فتاة من مدرستهن في نيجيريا عام 2014.