عاش وحيدا لسنوات… وفاة آخر رجل من قبيلة تم إبادتها عام 1995 في غابات الأمازون

منظمة “سورفايفل إنترناشيونل” Survival International الحقوقية  لحماية مجتمعات الأمازون وفاة آخر رجل كان الناجي الوحيد من قبيلته بالأمازون.

وعُثر على الرجل المعروف باسم “رجل الحفرة” الذي كان يعيش في عزلة لما يقرب من ثلاثة عقود ميتًا داخل أرجوحته الشبكية في كوخ في أرض السكان الأصليين في تانارو بولاية روندونيا البرازيلية.

وذكرت المنظمة عبر حسابها على إنستغرام أن الرجل “عانى من عنف مروّع قُتل فيه كل من كان قريبًا منه. عاش وحيدًا تمامًا لسنوات عديدة، قاوم كل محاولات التواصل معه. الآن مات وقصة إبادة شعبه قد اكتملت”.

ويظهر آخر فيديو التقط للرجل الملقب بـ”رجل الحفرة” نسبة لعشرات الحفر التي قام بحفرها في الغابة وهو يقطع الأشجار في الغابة بفأس.

ونشرت الصور التي تعود لعام 2011 من قبل المؤسسة الهندية الوطنية البرازيلية (FUNAI)، وهي وكالة حكومية تابعة لوزارة العدل مكلفة بمعالجة شؤون السكان الأصليين.

وقالت فيونا واتسون مديرة البحوث في “سورفايفل” لوكالة فرانس برس “من المستحيل معرفة ماكان يشعر به بعد أن شهد مقتل قبيلة بأسرها ويعيش في رقعة من الغابات المطيرة محاطة بمزارعين معادين ومسلحيهم”.

ووفقًا لـفوناي، كان يعيش الرجل في إقليم تانارو في ولاية روندونيا بالقرب من الحدود مع بوليفيا.