الطفلة رقية مُصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي

  • تصدر وسم أنقذوا حياة رقية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

احتفلت أسرة الطفلة رقية المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي، من محافظة الإسكندرية، في مصر، وذلك بعد اكتمال التبرعات لـ40 مليون جنيه، وهو ثمن علاجها من المرض.

وكان قد تصدر وسم أنقذوا حياة رقية مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، إذ دعا رواد مواقع التواصل إلى التبرع للطفلة المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي والتي تحتاج إلى حقنة يبلغ ثمنها نحو 40 مليون جنيه مصري (نحو مليوني دولار).

وناشد آلاف المصريين كل من يقدر على التبرع لتوفير ثمن حقنة “زولجينزا” خلال فترة معينة (قبل أن تتم الطفلة سنتين) لإنقاذ حياتها.

وكان والد الطفلة قد كشف، في تصريحات لصحف مصرية، أنه استطاع جمع 10 ملايين جنيه، وهو ربع المبلغ المطلوب، وناشد رجال الأعمال والشركات بدعمها قائلاً: “أشكر الذين تبرعوا لبنتي وأتمنى أن نستمر”.

تعاطف واسع النطاق

وقد أبدى فنانون مصريون، بالإضافة إلى الآلاف من رواد مواقع التواصل، تعاطفهم مع الطفلة رقية التي لم تبلغ من العمر عامين بعد، ونشروا تغريدات وتدوينات تدعو إلى مساعدتها.

يقول الممثل المصري، محمد هنيدي، الذي يتابعه أكثر 26 مليون مستخدم عبر فيسبوك: “القمر دي اسمها رقية. رقية عندها مرض اسمه ضمور العضلات. مرض خطير ومالهوش علاج تقريبا. إلا علاج واحد بس في العالم حقنة لازم تأخذها قبل ما تتم سنتين”.

كما نشر الممثل المصري أحمد العوضي تدوينة مماثلة، دعا فيها الجميع أيضاً للتبرع “بأي مبلغ مهما كان”.

سباق مع الزمن

وأجرت قناة اليوم السابع المصرية لقاءاً مع أسرة الطفلة رقية يوم الأربعاء، شكر فيه والداها كل من تبرع وساهم بمساعدة طفلتهما، وناشدا رجال الأعمال والشركات تقديم الدعم لإنقاذ حياتها.

وقالا إن ابنتهما “تفصلها 8 أيام عن العلاج”، إذ أنها ستتم عامها الثاني قريباً وإن فرصتها في الحياة تنخفض كلما تأخر موعد العلاج.