هذه هي أسباب سماع أصوات الموتى

  • 44.6 في المئة من الروحانيين يسمعون أصواتا يوميا
  • يعاني الأشخاص الذين يسمعون أصوات الموتى من الهلوسة

يقول البعض في مختلف دول العالم أنهم يسمعون أصوات الموتى ويدخلون في تواصل معهم مما جعل الظاهرة، موضوع بحث بالنسبة للعلماء.

إذ اكتشف باحثون الأسباب التي تجعل بعض الناس يقولون إنهم يسمعون أصوات الموتى، وفق ما نقل موقع “ساينس أليرت“.

وخلص الباحثون إلى سمات قد تجعل الشخص أكثر عرضة للادعاء بأنه يسمع أصوات الموتى.

يسمع البعض أصوات الموتى ويتواصل آخرون معهم.. غموض ورعب يلف هذه الظاهرة واليوم سنفك شيفرة هذا الموضوع معا

توصل العلماء إلى الأسباب التي تجعل بعض الناس يسمعون أصوات الموتى وحددوا السمات التي قد تجعل الانسان أكثر عرضة للادعاء بأنه يسمع أصوات الموتى

إذ أن الأشخاص الذين يدعون سماع الموتى من سماتهم الانغماس في المهام التي يتولونها، وتكون لديهم تجارب سمعية غير عادية في مرحلة الطفولة.

كما أن الأشخاص الذين يدعون سماع صوت الموتى لديهم قابلية كبيرة للهلوسة.

ويعتبر هذا الاكتشاف وسيلة مساعدة لفهم أفضل للهلوسة السمعية المزعجة التي تصاحب الأمراض العقلية مثل الفصام.

الاكتشاف وسيلة مساعدة لفهم أفضل للهلوسة السمعية

يود الباحثون أن يفهموا بشكل أفضل لماذا يبلغ بعض الأشخاص الذين يعانون من تجارب سمعية عن تجربة روحانية، بينما يجدها آخرون أكثر إيلاما، ويتلقون تشخيصا للصحة العقلية.

إذ أن الروحانيين يميلون إلى الإبلاغ عن تجارب سمعية غير عادية إيجابية، تبدأ في وقت مبكر من الحياة والتي غالبا ما يكونون قادرين على التحكم فيها وفق عالم النفس بيتر موسلي

وقام موسلي وزميله عالم النفس، آدم باول، من جامعة دورهام في المملكة المتحدة، بتجنيد ومسح 65 وسيطا “مستبصرا” من الاتحاد الوطني للروحانيين في المملكة المتحدة، و 143 شخصا من عامة السكان تم تجنيدهم من خلال

وسائل التواصل الاجتماعي، لتحديد ما يميز الروحانيين عن عامة الناس، الذين لا يبلّغون عادة عن سماع أصوات الموتى.

وأفاد البحث أن 44.6 في المئة من الروحانيين أنهم يسمعون أصواتا يوميا، وقال 79 في المئة إن التجارب كانت جزءا من حياتهم اليومية. وبينما أفاد معظمهم بأنهم سمعوا الأصوات داخل رؤوسهم، أفاد 31.7 في المئة أن الأصوات كانت خارجية أيضا.

44.6 في المئة من الروحانيين يسمعون أصواتا يوميا، و 79 في المئة إن التجارب كانت جزءا من حياتهم اليومية

 

في عموم السكان، ارتبطت المستويات العالية من الامتصاص ارتباطًا وثيقًا بالاعتقاد بالخوارق – ولكن قابلية ضئيلة أو معدومة للهلوسة السمعية. وفي كلا المجموعتين ، لم تكن هناك فروق في مستويات الإيمان بالخوارق وقابلية التعرض للهلوسة البصرية.

يقول الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن تجربة “أصوات الموتى” من غير المرجح أن تكون نتيجة لضغط الأقران، أو سياق اجتماعي إيجابي، أو قابلية الإيحاء بسبب الإيمان بالخوارق.

بدلاً من ذلك، يتبنى هؤلاء الأفراد الروحانية لأنها تتماشى مع تجربتهم وذات مغزى شخصي بالنسبة لهم.

قال باول عن الدراسة “كل هذه التجارب قد تنتج عن وجود ميول معينة أو قدرات مبكرة أكثر من مجرد الإيمان بإمكانية الاتصال بالموتى إذا حاول المرء بجهد كافٍ”.

وخلصوا إلى أن البحث المستقبلي يجب أن يستكشف مجموعة متنوعة من السياقات الثقافية من أجل فهم أفضل للعلاقة بين الاستيعاب والإيمان والتجربة الروحية الغريبة للأشباح التي تهمس في أذن المرء.