تغيير سلوك الحيوانات .. الفيلة لم تعد هادئة

  • تقتل الفيلة 500 شخص كل عام في الهند
  • 3310 أشخاص لقوا حتفهم بسبب هجمات الفيلة خلال ٧ سنوات
  • دمر قطيع مؤلف من 28 فيلًا 18 منزلاً وأسيجة في قرية أوجوروتي

 

يبدو أن تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، قد دفع الفيلة و الحيوانات الأليفة في طبعها لتغير سلوكها وتقوم بمهاجمة البشر، وفقا لما كشفته عدة حوادث في السنوات الماضية.

ففي الهند، تقتل الفيلة 500 شخص كل عام، وفقا لـ”تقرير حكومي”، صدر في عام 2020 ، وفي 24 مايو، دهست فيلة امرأة هندية حتى الموت، بعد الهجوم على قريتها بالهند، وفقاً لصحيفة ” تايمز أوف إنديا”.

أما في عام 2021، ذكر تقرير لصحيفة “إنديا توداي”، أن 3310 أشخاص لقوا حتفهم بسبب هجمات الفيلة خلال ٧ سنوات.

وفي أبريل 2022، ذكرت صحيفة “إنديان إكسبريس” أن الفيلة دهست ستة أشخاص، من بينهم فتاة صغيرة، في منطقة دامتاري في الهند.

في عام 2018، دمر قطيع مؤلف من 28 فيلًا 18 منزلاً وأسيجة في قرية أوجوروتي، في ناميبيا, وفقا لـ”تقارير إعلامية”.

وفي عام 2021، قامت مجموعة من الفيلة بغزو المزارع في نجاريمارا، شمال كينيا، حسب موقع “انقذوا الفيلة “.

في ذلك الوقت، هدد المزارعون بقتل الفيلة ، قبل أن تتدخل مجموعات الرفق بالحيوان.

وتعليقاً على ذلك، قالت عالمة الاجتماع البيئي المتخصصة في الصراع بين الإنسان والحيوانات نيكي رست، إن الفيلة تصبح أكثر عدوانية عندما ترتفع درجات الحرارة، وفقا لمجلة “نيوزويك”.

وأضافت:” تغير المناخ يؤثر على الأشياء التي تعتمد عليها الحيوانات للبقاء على قيد الحياة”، مؤكدة أن حالات الجفاف ستجعل الفيلة أكثر تواتراً وأكثر خطورة”.

في عام 2019، عانت زمبابوي من جفاف مدمر، وتم نقل 600 فيل في محاولة لإنقاذ حياتهم، مع موت 200 في غضون شهر واحد، وفقا لوكالة “أسوشيتدبرس”.

وقالت مديرة الأبحاث والعلوم في برنامج التعايش بين الإنسان والفيلة في كينيا، ليديا تيلر لـ”نيوزويك”، إنهم يشهدون زيادة هائلة في الصراعات بين البشر والفيلة في جميع أنحاء أفريقيا.

وأضافت “لسوء الحظ، لا نعرف الصورة الكاملة للتأثيرات طويلة المدى لتغير المناخ على الفيلة “، مؤكدة “زيادة عدد الفيلة التي تُقتل بسبب الصراع”.

وتابعت قائلة:” في كينيا، نشهد المزيد والمزيد من سنوات الجفاف التي لها تأثير مدمر على كل من البشر والحيوانات “.