2.3 مليون إصابة بسرطان الثدي سنة 2020

 

تلون البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن باللون الوردي في اشارة إلى شهر التوعية بمخاطر سرطان الثدي، فيما شارك برج إيفل في العاصمة الفرنسية بالفعالية بطريقته الخاصة.

وفي عام 2020، شُخصت إصابة 2.3 مليون امرأة بهذا المرض وسُجلت 685000 حالة وفاة بسببه على مستوى العالم.

وفي نهاية عام 2020، كان هناك 7.8 مليون امرأة على قيد الحياة تم تشخيص إصابتهن في السنوات الخمس الماضية، مما يجعله أكثر أنواع السرطان انتشاراً في العالم.

ويحدث المرض في كل بلد من بلدان العالم بين النساء من كل الأعمار بعد سن البلوغ ولكن بمعدلات متزايدة في مراحل متأخرة من الحياة.

ولم يطرأ تغير يُذكر على معدل الوفيات بهذا السرطان منذ الثلاثينات حتى السبعينات وبدأت معدلات البقاء على قيد الحياة تشهد تحسناً في الثمانينات في البلدان التي تُتاح فيها برامج الكشف المبكر عن المرض بالاقتران مع أساليب علاج مختلفة للقضاء على الأمراض الغزوية.

تحدث معظم حالات الإصابة والوفيات الناجمة عنه في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل، حيث يتجاوز معدل البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة 5 سنوات 90% في البلدان المرتفعة الدخل، في حين لا تتعدى نسبته 66% في الهند و40% في جنوب أفريقيا.