المجموعة تقوم بتدريب مدته ثلاثة أيام لركوب الدراجة مقابل 5 آلاف ليرة سورية

أسست مجموعة (رود رايد) في سوريا مشروعا لتعليم الراغبين بركوب الدراجات، وسط مشاكل النقل وعدم استقرار إمدادات الوقود في العاصمة دمشق.

ولأن الحاجة أم الاختراع، يقول مدير المجموعة محمد الهواري “الرود رايد انخلقت من الحاجة.. من حاجة المجتمع لوسيلة مواصلات بديلة عن السيارات وعن أي وسيلة تانية بتستخدم المشتقات النفطية”.

يحصل المشتركون في (رود رايد) على تدريب مدته ثلاثة أيام لركوب الدراجة مقابل رسوم قدرها 5000 ليرة سورية (1.8 دولار).

الحاجة أم الاختراع..مشروع سوري لتعليم الراغبين بركوب الدراجات للهرب من نقص الوقود

محمد الهواري ، مدير مجموعة “رود رايد”، يعلم امرأة كيفية ركوب الدراجة في دمشق.رويترز

الفكرة راقت لأعداد كبيرة من الناس وازداد الإقبال عليها

راقت الفكرة لأعداد كبيرة من الناس وازداد الإقبال في وقت تعاني فيه البلاد من نقص الوقود بسبب العقوبات وجائحة كوفيد-19. وتبدي شرائح مختلفة ومتنوعة اهتمامها بالفكرة من الأطفال إلى النساء وحتى الأطباء.

وقالت رهف الحصري وهي عضوة في المجموعة “بظل أزمة المواصلات فالتدرب على ركوب الدراجة ممكن يحل أزمة” مضيفة أن ركوب النساء الدراجات مشهد غير مألوف في مجتمعها.

وتوضح “هي كرياضة لساتها جديدة بمجتمعنا فيعني بالنسبة للبنت فالمشاركة بهيك نشاطات بتكسر هاد الحاجز”.

ومن جهته قال طبيب الأسنان مجد محمد شتيوي إن الوقت الذي يقضيه في انتظار المواصلات أصبحت له فائدة عبر ممارسة الرياضة والوصول في نفس الوقت إلى مكان العمل أو الجامعة.

وأوضح “الوقت اللي مننظر في المواصلات والعجقة ممكن نحنا نستغله بالرياضة وكمان منوصل للجامعة، للشغل بنفس الوقت”.

الحاجة أم الاختراع..مشروع سوري لتعليم الراغبين بركوب الدراجات للهرب من نقص الوقود

أعضاء مجموعة “رود رايد” يركبون دراجات على طول شارع في دمشق. رويترز

المجموعة تواجه مشكلة عدم وجود حارات مرورية مخصصة لراكبي الدراجات

لكن على الرغم من تحول الناس إلى ركوب الدراجات، وما لذلك من “طاقة إيجابية”، على حد وصف عضوة في المجموعة، تقول رود رايد إن أعضاءها يعانون في الحصول على معدات ركوب الدراجات في البلاد، والأهم من ذلك كله، التحدي المتمثل في عدم وجود حارات مرورية مخصصة لراكبي الدراجات.

وقالت عضوة المجموعة وتدعى جودي “إضافة لأنها رياضة هي شي بيعطيني طاقة إيجابية بيعوضني عن تعب نهاري عن ضغوطات شغلي ضغوطات دراستي هي شي كتير أساسي بحياتي”.