ما قصته.. العالم يحتفل باليوم العالمي للوالدين

في عام 2012، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن اليوم العالمي للوالدين ومنذ ذلك الحين، تم عقده سنويًا في الأول من يونيو (حزيران) لتكريم الوالدين حيث يتمتع الناس في جميع أنحاء العالم بفرصة تقدير الوالدين والشخصيات الأبوية للدور الحيوي الذي يلعبونه في تنمية الأسرة.

وأصبح دور الأسرة الهام موضع اهتمام المجتمع الدولي منذ ثمانينيات القرن الماضي وبشكل متزايد الى يومنا هذا، فأن تكون أحد الوالدين هي واحدة من أكثر التجارب العالمية تحديًا حتى قبل وقت طويل من ولادة الأطفال.

ويأتي اليوم العالمي للوالدين ليشكل فرصة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم لالتزامهم بنكران الذات من أجل أطفالهم وتضحياتهم مدى الحياة لتعزيز هذه العلاقة، فهما اللبنة الاساسية لاي أسرة مستقرة في أي مجتمع.

 

تاريخ اليوم العالمي للوالدين

خلال الثمانينيات، بدأت الأمم المتحدة في التركيز على القضايا المتعلقة بالأسرة، وكيف تتفرع الرفاه العاطفي والعقلي للطفل إلى مجالات أخرى من التطور على نطاق واسع.

في 9 ديسمبر (كانون الأول) 1989. أصدرت الجمعية العامة قراراً أعلن عام 1994 السنة الدولية للأسرة. وفي قرار آخر صدر عام 1993. تم تحديد يوم 15 مايو (أيار) كيوم الاحتفال باليوم الدولي للأسر كل عام.

وفي 17 سبتمبر (أيلول) 2012، أعلنت الأمم المتحدة 1 يونيو كيوم الاحتفال باليوم العالمي للوالدين. ويهدف اليوم إلى تحفيز الوعي بأهمية الأبوة ودورها في توفير الحماية والأدوات اللازمة للنمو الإيجابي لدى الأطفال.

 

الاحتفال باليوم العالمي للوالدين

يجتمع قادة المجتمع والآباء والأطفال والمعلمون والمنظمات الأسرية معاً للاحتفال باليوم وتعزيز الأبوة والأمومة الفعالة. كما يتم أيضاً استضافة الحملات والبرامج التعليمية على نطاق واسع للآباء ولتشجيع الاستقرار داخل الأسر. تستخدم المنظمات ذات الصلة هذا اليوم أيضاً للترويج لنموذج الأسرة النواة المكونة من والدين.
ويعترف هذا الاحتفال بالوالدين ودورهما الحيوي في توفير الحماية والتنمية الإيجابية لأطفالهم. كما أشارت الأمم المتحدة إلى أن الآباء من كل عرق ودين وثقافة وجنسية في جميع أنحاء العالم هم مقدمو الرعاية والمعلمون الأساسيون لأطفالهم.

 

تحديات الوالدين في مواجهة كورونا

 

وقد شكل انتشار فيروس كورونا في مختلف أنحاد العالم عبئاً نفسياً واقتصادياً تحمّله الوالدين. فقد لعبوا أدوارهم كآباء وأمهات يوفرون الرعاية والمتطلبات المعيشية لأبنائهم من جهة، بالتوازي مع أدوارهم كعاملين في المجتمع. وترى الأمم المتحدة أن الأسر تتحمل العبء الأكبر لوباء كورونا، ويتحمل الوالدان، بصفتهما مرتكزي الأسرة، مسؤولية حماية أسرتهما من الأذى، ورعاية الأطفال خارج المدرسة، ومواصلة مسؤوليات عملهما في الوقت نفسه. من هنا، ترى أنّ من دون توفير الدعم للوالدين، فإنّ صحة الأطفال وتعليمهم ورفاههم العاطفي معرّضة للخطر. ويُنظر الى الدفع بممارسات متناغمة مع مصلحة الولدين في مكان العمل كفرصة لوضع الشركات والمؤسسات في وضع يساهم في تعزيز سلامة الأطفال ورفاههم وتقديم الدعم المنهجي للوالدين من الموظفين.

“الطفل الأوسط إما “قائد عبقري” أو “مشروع مجرم