المسموطة العراقية التي يعتقد أنها ترجع إلى العهود الأولى من حضارة ما بين النهرين القديمة في منطقة الأهوار في جنوب العراق، حيث يتم تجفيف السمك المملح لمدة عشرة أيام قبل طهيه كحساء.
وعادة ما تؤكل المسموطة في أول أيام عيد الفطر ويقول فاضل “المسموطة عادة الناس ترغبها بداية العيد. ليش يرغبوها بداية العيد؟ يصير عندهم مثل ما تقول نقص بالأملاح فهذا يعوض الأملاح كلها مال شهر كامل يأكلوها بمصباحية العيد”.
وقال الحاج صادق وهو يتذوق أول ملعقة من الحساء وهو جالس إلى الطاولة على الأرض في بيت عبد الله الذي يستضيفهم كل عام في صباح اليوم الأول لعيد الفطر على إفطار المسموطة “احنه متعودين كل سنه يم بيت أبو علي، نخلص من الجامع ونجي، كانت الأعداد أكثر بأضعاف المرات بس بسبب جائحة كورونا، وهاي مو بس أبو علي هسه أكثر من 50 أو 60 بيت بالزبير مسوينها ومجمعة وكلها تعزمك بس متعودين يم أبو علي”.