كل ما تريد معرفته عن ”جواز سفر كورونا الرقمي“

يكثر الحديث عن تزويد الحاصلين على لقاح كورونا بجواز  سفر رقمي بهدف إعادة تشغيل قطاع الطيران وتنشيط حركة السفر التي توقفت بسبب تفشي الوباء.

ما هو جواز سفر اللقاح الرقمي؟

من المفترض أن يتضمن جواز سفر اللقاح الرقمي جزأين، الأول مخصص يُبيّن حصول الشخص على اللقاح، وتطبيق يمكنه الوصول إلى هذا السجل لتأكيد استيفاء الشخص متطلبات زيارة مكان معين أو حضور حدث.

ولكي يعمل النظام على نطاق واسع، يحتاج أولئك الذين يصممون جوازات سفر اللقاحات إلى طريقة للوصول إلى السجلات من مجموعة متنوعة من مقدمي الخدمات وتشكيل شراكات مع أماكن مستعدة أن تثق في تطبيقاتهم.

 

عقبات امام المشروع

 

إلا أن ثمة عقوبة أساسية أمام هذه الخطوة تتمثل في مد قدرة الدول على التنسيق والربط والتوثيق لهذه المعلومات.

لذا فإن التحدي يكمن في إنشاء نظام عالمي للجوازات الرقمية يسمح بالتنسيق بين الدول ومزودي ومطوري هذه الجوازات بحيث لا يحدث أي تلاعب أو تزوير أو فقد واختراق للبيانات.

ما الشركات والتقنيات المستخدمة؟

أصدرت نيويورك الأسبوع الماضي فقط أول جواز سفر لقاح مدعوم من الدولة يُدعى “إكسكلوسر باس” (Excelsior Pass).

وتسمح شهادة الصحة الرقمية هذه، التي أنشأتها شركة “آي بي إم” (IBM) باستخدام تقنية سلاسل الكتل (blockchain) للأشخاص في الولاية الذين تم تطعيمهم بلقاح كوفيد-19 بتنزيل سجلاتهم الصحية على تطبيق هاتف ذكي يعرض رمز “كيو آر” (QR)، الذي يمكن مسحه ضوئيًا للتحقق من وضعهم عند ذهابهم لأماكن معينة.

كما يصدر تطبيق من المنتدى الاقتصادي العالمي، “كومن باس” (CommonPass)، جواز سفر لقاح وتم تجربته بواسطة عدد من شركات الطيران.

وتتسابق الشركات بما في ذلك “والمارت” (Walmart) وشركة “كلير” (Clear) لأمن المطارات، لبناء قواعد بيانات التطعيمات الرقمية الخاصة بها.

وستنشئ شهادة الاتحاد الأوروبي، التي تتجنب استخدام مصطلح “جواز السفر”، نظامًا رقميا مشتركا لأوروبا، على الأرجح في شكل تطبيق هاتف ذكي، لإثبات التطعيم أو الاختبار السلبي أو التعافي من الفيروس.

كما قدم الاتحاد الدولي للنقل الجوي “بطاقة السفر” أواخر العام الماضي، وأطلق تجربة مع الخطوط الجوية السنغافورية.

ووفقًا للمفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، فإن نظامها المقترح لن يتطلب سوى “المعلومات الأساسية”. ويتضمن ذلك اللقاح أو بيانات الاختبار ومعرفًا (رمزا) فريدًا للشهادة.

إن كنت تخشى السفر جواً في زمن الكورونا أعد حساباتك بعد هذه الدراسة
إن كنت تخشى السفر جواً في زمن الكورونا أعد حساباتك بعد هذه الدراسة الحديثة ، اذ وجدت دراسة طبية جديدة صدرت من جامعة هارفارد الأمريكية، أنه يمكن تقليل مخاطر التقاط عدوى فيروس كورونا المستجد على متن الطائرات إذا تم اتباع الإجراءات الصحية المعروفة.