مسؤول بريطاني يدعو لبذل المزيد من الجهد لإيقاف ”مكالمات الاحتيال“

قال أحد كبار مسؤولي إنفاذ القانون في  بريطانيا: “يتعين على شركات الهاتف بذل المزيد من الجد لإيقاف المحتالين الذين يستخدمون أرقام الهواتف للاحتيال على الضحايا”.

وقال جرايم بيغار، المدير العام للمركز الوطني للجرائم الاقتصادية التابع للوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، إن المملكة المتحدة بحاجة إلى “تغيير خطواتنا في استجابتنا للاحتيال“.

وأضاف “يكلف الاقتصاد ما يصل إلى 190 مليار جنيه استرليني كل عام”.

تقول شركات الهاتف إنها ملتزمة باتخاذ إجراءات بشأن المكالمات المزعجة.

وقال بيغار إنه أعداد المجرمين الذين ينتحلون أرقام الهواتف “ارتفع” في الأشهر الـ 12 الماضية.

وأضاف “لقد تم استخدام شركات الهاتف في عمليات الاحتيال منذ زمن”.

ووتابع “تم سحب أكثر من 2700 رقم من التداول بعد الإبلاغ عنه، ولكن هناك بالتأكيد الكثير الذي يتعين على شركات الهاتف القيام به ويمكنها ذلك”.

تعليقاته مدعومة بتقرير صدر مؤخرًا عن هيئة الصناعة UK Finance، والذي يشير إلى أن عدد حالات الاحتيال التي تم الإبلاغ عنها عن طريق انتحال الهوية – بما في ذلك المكالمات المخادعة – تضاعف العام الماضي تقريبًا إلى 40،000.

ومع ذلك، من المحتمل أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير، لأن العديد من الضحايا لن يبلغوا عن عمليات الاحتيال، كما أنهم لم يخبروا عائلاتهم أو أصدقائهم ، بسبب مشاعر الإحراج أو الذنب.

في وقت سابق من هذا العام، وصف مستوى الاحتيال في المملكة المتحدة بأنه “تهديد للأمن القومي”.

ما هو الاحتيال عن طريق المكالمات؟

مكتب الاتصالات، المعروف باسم Ofcom، “الانتحال عن طريق المكالمات” على أنه الأشخاص الذين يغيرون عن عمد رقم الهاتف والاسم الذي يتم نقله على أنه معلومات معرف المتصل.

يوضح Ofcom على موقعه على الإنترنت: “يفعلون ذلك إما لإخفاء هويتهم أو لمحاولة تقليد رقم شركة حقيقية أو شخص لا علاقة له بالمتصل الحقيقي”.

“على سبيل المثال ، يستخدم اللصوص الذين يريدون سرقة معلومات حساسة مثل حسابك المصرفي أو تفاصيل تسجيل الدخول أحيانًا الانتحال للتظاهر بأنهم يتصلون من البنك أو شركة بطاقة الائتمان التي تتعامل معها”.

 

وسط كثرة الإختراقات الرقمية.. كيف تحافظ على سرية بياناتك في الإنترنت؟
ليس خافياً على الجميع أن الإنترنت أصبح جزءاً مهماً من حياتنا اليومية ، اذ ترتبط به كثير من الأمور من ضمنها أمور عملنا ومراسلاتنا وأحياناً عمليات شرائنا لكثير من الحاجيات خاصة في ظل أزمة جائحة كورونا المستجد وإضطرار كثير من الناس الى إتمام كثير من مهامهم عبر الانترنت ، لذا في ظل التزايد الكبير للمستخدمين للإنترنت حول العالم يسعى كثير من مستخدمي الشبكة العنكبوتية اليوم للحفاظ على سرية بياناتهم عند استعمال هذه التقنية.