”يوم السعادة العالمي“.. إليكم قصته

يتم الاحتفال بـ “يوم السعادة العالمي” كل عام في جميع أنحاء العالم في 20 مارس (آذار) لتسليط الضوء على أهمية السعادة في الحياة اليومية للناس. موضوع اليوم العالمي للسعادة لهذا العام هو “السعادة للجميع، إلى الأبد” مما يدل على أهمية السعادة للناس في جميع أنحاء العالم. يعتبر اليوم “السعادة” أهم عنصر في حياة أي إنسان وترتبط بالرفاهية العامة للبشر. ويهدف اليوم أيضًا إلى تحديد الدور المهم الذي يجب أن تلعبه السعادة أثناء تحديد أهداف السياسة العامة، حيث أن السعادة ترتبط ارتباطًا جوهريًا بالنمو الاقتصادي العادل الذي سيؤدي بالتالي إلى التنمية المستدامة والرفاهية العامة لجميع الناس.

متى بدأ “يوم السعادة العالمي”؟

بدأت الأمم المتحدة الاحتفال بـ “يوم السعادة العالمي” في عام 2013 ، ولكن تم إصدار قرار بذلك في 12 يوليو (تموز) 2012.

تقرير السعادة العالمي 2021

أقر تقرير السعادة العالمي 2021، الذي أصدرته شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة، بالضرر الذي خلفه جائحة فيروس كورونا على السعادة العامة ورفاهية الناس. في التقرير، صُنفت فنلندا على أنها أسعد دولة في العالم، للمرة الرابعة على التوالي. وجاءت الدنمارك وسويسرا وأيسلندا وهولندا في المرتبة الثانية والثالثة والرابعة والخامسة على التوالي. احتلت أفغانستان المرتبة الأقل سعادة. فيما احتلت الهند المرتبة 139 من أصل 149 دولة في التقرير. وفي تقرير عام 2020، احتلت الهند المرتبة 144 من بين 156 دولة. ومن بين الدول المجاورة للهند، احتلت باكستان المرتبة 105، والصين 84، وسريلانكا 129، وبنغلاديش 101.

لإمارات مصدراً للـسعادة

وتحتفل دولة الإمارات بهذا اليوم على وقع خطواتها الناجحة في تعزيز مشاعر الطمأنينة والسعادة في نفوس القاطنين على أرضها، حيث لا تزال تعزز مكانتها في مؤشرات العالمية بهذا الخصوص، فقد احتلت المرتبة الأولى عربياً في تقرير السعادة العالمي لعام 2020، فيما حلت في المركز الأول أوسطياً والـ 18 عالمياً في قائمة مجلة “سي أي أو وورلد” لأسعد شعوب العالم التي ضمت أكثر من 150 دولة.

وتمكنت الإمارات من احتلال صدارة المؤشرات على اكثر من مستوى، حيث تأتي في مقدمة الدول من حيث الأمن والاستقرار، وتُعد عاصمتها أبوظبي المدينة الأكثر أمناً في العالم للعام الخامس على التوالي، فيما تحافظ على تصنيفها كواحدة من أعلى الدول من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم وفقاً لتقديرات البنك الدولي.

أين تكمن السعادة؟