باكستان … كيف أثرت جائحة كورونا على قطاعات العمل ؟

أدى الطلب العالمي الهائل على الكمامات إلى خلق فرص عمل لنساء أفغانيات يعشن في باكستان .

ومن بينهن اللاجئة الأفغانية شريفان أمان الله البالغة من العمر 50 عاما والتي تعيش في باكستان منذ عقود.

كانت الحياة صعبة على شريفان أمان الله وأسرتها لأنها لا تملك بطاقة هوية باكستانية.

وقالت شريفان أمان الله “لا أملك بطاقة هوية باكستانية، ولهذا السبب لم يحصل أطفالي على أي تعليم، إذ لا يمكن تسجيلهم بدون بطاقات هوية”.

خلقت جائحة فيروس كورونا، والتي كلفت أشخاصا وظائفهم في جميع أنحاء العالم، فرصة لشريفان أمان الله.

فقبل عام، بدأت في خياطة الكمامات وسط طلب عالمي غير مسبوق على المنتج.

وهي من بين مجموعة من اللاجئات اللواتي يعملن مع مصممة الأزياء الباكستانية الشهيرة هوما عدنان.

إلى جانب خياطة الكمامات الفاخرة، تقوم النساء أيضًا بصنع المنتجات اليدوية الأفغانية التقليدية.

وتريد هوما عدنان أن تزدهر هذه الحرف التقليدية مرة أخرى.

وقالت “إنهن يعدن إحياء حرفة أفغانية من أجلي، ويعدن إحياء الخياطة الأفغانية التي ماتت منذ سنوات وسنوات. والآن أشعر أن ذلك يحتاج إلى العودة”.

باكستان…أكثر من 1.5 مليون أفغاني يعيشون كلاجئين هناك

بعد أربعة عقود من الحرب والصراع، ما يزال أكثر من 1.5 مليون أفغاني يعيشون كلاجئين في باكستان.

وغالبًا ما يشعرون بأن حكومتهم قد تخلت عنهم , وأصبحوا غير مرحب بهم على نحو متزايد في بلدهم المضيف.