وكر الإبداع لصانع الغليون

أنيس بوشناق صانع الغليون في ورشته في شمال غرب تونس على آلة عمرها نحو مئة عام يحوّل بها قطعة من خشب الخلنج إلى غليون، وهي حِرفة جلب جدُّه أسرارها من أوروبا قبل نصف قرن، ويأمل أنيس في أن ينقلها بدوره.
وقد أنشأت عائلة بوشناق المحترَف قبل نصف قرن في مدينة طبرقة السياحية.

مغارة علي بابا

أهلاً بكم في مغارة علي بابا. هذه هي شجيراتنا التي تأتي من غاباتنا. وبعد وصولها إلى هنا يتم تقطيعُها على هذا النحو، ثم تُغلى على مدى اثنتَي عشرة ساعة، قبل أن تُجَفّف طوال عشرين عاماً لنحصل على المذاق الأفضل، وعلى غلايين أخفّ وزناً، وفي المحصّلة على هذه النتيجة: غليون بوشناق الجميل.

عاد أنيس إلى تونس وقرّر بعد وفاة الجد احياء الورشة واعادة أمجادها، وهو بات اليوم يملك تصاميم خاصة تلقى استحسان كثيرين.

أنا فخور جدًا بمواصلة هذا العمل، عمل أجدادي. وأشعر بالفخر لأني الشخصُ الوحيد هنا في تونس الذي يقوم بهذا العمل. وأشعر كذلك بثقل المسؤولية إذ يجب أن أحرص على عدم اندثار هذه المهنة، ويجب أن أمرّر الشعلة للشبان الموجودين هنا معي لتعلّمها.

ويتميز خشب الخلنج بمقاومته للحرارة ولا يحتوي على أي طعم ما يتيح تذوق نكهات التبغ الصافية.

خشب الخلنج كنز صانع الغليون الوحيد في تونس

أنيس بوشناق يعمل وبجانبه العديد من الغلايين

خشب الخلنج كنز صانع الغليون الوحيد في تونس

هو الحرفي الوحيد في تونس، وواحد من القلائل في المنطقة لمواصلة صنع الغلايين يدويًا.

خشب الخلنج كنز صانع الغليون الوحيد في تونس

الغليون في مراحل التصنيع

خشب الخلنج كنز صانع الغليون الوحيد في تونس

أنيس بوشناق يتفقد غليوناً غير مكتمل الصنع

خشب الخلنج كنز صانع الغليون الوحيد في تونس

مجموعة من الغلايين المصنعة يدوياً

خشب الخلنج كنز صانع الغليون الوحيد في تونس

غليون في مرحلة التلميع