تسببت جائحة كورونا في تضرر الكلاب المعاقة في تايلاند حيث يقطنون في مأوى تديره مؤسسة (الرجل الذي ينقذ الكلاب)، ومعظم تلك الحيوانات الأليفة من ضحايا الحوادث.

ومأوى (الرجل الذي ينقذ الكلاب)، أسسه رجل سويدي انتقل إلى تشونبوري عام 2002، وكان منزعجاً جداً من سوء أحوال الكلاب الضالة لدرجة أنه بدأ في الاعتناء بها بعد انتهاء ساعات عمله.

يقول كريستوفر تشيديتشيمو المسؤول في المأوى: “يبدو الأمر كما لو أنها ليس لديها أي فكرة عما تعانيه من إعاقة، بمجرد أن تربطها بالعجلات تنطلق مسرعة”.

وقال تشيديتشيمو: “التبرعات مهمة جداً، والمتطوعون والزوار على نفس القدر من الأهمية، لأنهم يأتون وينشرون رسالتنا”.

الأزمة تكمن في أن مستقبل صاحب مؤسسة رعاية الكلاب المعاقة أصبح الآن في مهب الريح، بعد أن أدت جائحة فيروس كورونا إلى انخفاض بنسبة 40% في المنح والتبرعات وتقليص عدد الزوار الأجانب.

ينفق المأوى أكثر من 1300 دولار يومياً لرعاية أكثر من 600 كلب وإطعام 350 آخرين يهيمون في الشوارع.

لكن حتى الآن تتمتع الكلاب المعوقة في تشونبوري بنزهاتها اليومية.

وقال مدرب الكلاب بانوبونج بوربواك: “تعدو بسرعة كبيرة، ونحن البشر لا نستطيع مجاراة ذلك”.

والكلاب المعاقة لا يمكنها الحركة بدون عجلات ويتم تثبيتها مكان الساقين الخلفيتين.