عندما بدأت الملاكمة لأول مرة، كان على الشابة الباكستانية عالية سومرو القتال داخل ساحة الملاكمة وخارجها لقبولها كملاكمة.

سومرو، 16 عامًا، تنحدر من حي لياري تاون الفقير في كراتشي في باكستان .

يعمل والدها باليومية وقد باتت أسرتها جائعة في مناسبات عديدة.

باكستان

لكن المراهقة المتحمسة لا تترك أي شيء يمنعها من السعي وراء حلمها في الوصول إلى بطولات الملاكمة الدولية.

كان من الصعب عليها في البداية أن تكسب الاحترام كملاكمة في مجتمعها، حيث لا تزال الملاكمة رياضة يهيمن عليها الذكور.

تقول: “شعرت ببعض الإحراج عندما سخر مني الأولاد، كان من غير المقبول بالنسبة لهم أن تصبح الفتاة ملاكمة”.

وتضيف: “عندما أصبحت ملاكمة، تقبلوا ذلك. مع ذلك، فقد حان الوقت للوقوف وتغيير عقلية المجتمع”.

تقول سومرو إن مصدر إلهامها جاء من الملاكم محمد علي، الذي أبهر العالم بأدائه.

إنها تريد أن تستمر في الفوز بالبطولات الدولية وتأمل أن تشجع الفتيات الأخريات على اتباع شغفهن، حتى لو خالف ذلك الأعراف التقليدية.

يقول مدربها نواب علي بالوش إن هناك اهتمامًا متزايدًا بالملاكمة بين الشباب المحلي ويتمنى أن تبذل الحكومة المزيد لدعمهم.