توصلت دراسة حديثة، أجريت بجامعة ساسكس، إلى أن رائحة الليمون تمنح الإنسان شعورًا بأنه أنحف وأخف وزنًا، لكن الفانيليا تجعله يشعر بالثقل.

وتتمحور الدراسة حول ما إذا كان الصوت والرائحة يغيران إدراك الشخص لجسمه.

كما أشارت الدراسة إلى أن أصوات الخطوات الخفيفة؛ مثل تلك التي تصنعها الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تعزز أيضًا صورة أفضل للجسم.

وقالت جيادا بريانزا، طالبة الدكتوراه في جامعة ساسكس والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر دراستنا كيف يمكن لحاسة الشم أن تؤثر على الصورة التي لدينا في أذهاننا عن أجسامنا وعلى المشاعر والعواطف تجاهها”، وفق صحيفة “ديلي ميل“.

وأضافت: “يمكن أن تؤدي القدرة على التأثير الإيجابي على هذا الإدراك من خلال التكنولوجيا إلى علاجات جديدة، وأكثر فاعلية للأشخاص، الذين يعانون من اضطرابات إدراك الجسم، أو تطوير ملابس تفاعلية وتكنولوجيا يمكن ارتداؤها والتي يمكن أن تستخدم الرائحة، لتعزيز ثقة الناس بأنفسهم وإعادة ضبط المشاعر المشوهة لوزن الجسم”.

وكما لفتت الدراسة إلى أن تأثير كل من الرائحة أو الصوت قد تم تضخيمه بشكل أكبر عند دمجه مع المعنى الآخر.

أبحاث سابقة حول الليمون

وقالت البروفيسور ماريانا أوبريست من جامعة ساسكس: “أظهرت الأبحاث السابقة أن الليمون مرتبط بظلال رقيقة وأشكال شائكة وأصوات عالية النبرة بينما ترتبط الفانيليا بظلال كثيفة وأشكال مستديرة وأصوات منخفضة النبرة”.

وأضافت: “يمكن أن يساعد هذا في حساب التصورات المختلفة لصورة الجسم عند التعرض لمجموعة من المحفزات الأنفية. إحدى النتائج المثيرة للاهتمام من البحث هي أن الصوت يبدو أن له تأثير أقوى على السلوك اللاواعي بينما الرائحة لها تأثير أقوى على السلوك الواعي”.

 

تحديد عمرك استنادا الى رائحة جسمك!