يفتتح بعد غد السبت معرض “الحقائب… داخلها وخارجها” في متحف فيكتوريا آند ألبرت بلندن بعدما تأجل بسبب فيروس كورونا، وعلى عكس بقية المتاحف التي تعاني حالياً من ضعف الإقبال، لا يبدو أن معرض الحقائب سيعاني من قلة الزوار، بل على العكس فقد نفدت التذاكر المطروحة على الموقع حتى الآن؛ ما يبشر بنجاح ساحق.

فعلى الرغم من أن فيروس كورونا أغلق المحال التجارية والأسواق وجعل الكثيرين يفكرون في الادخار، لكن يبدو أن الأمر لم يسر على حب الحقائب وامتلاكها. ولا أدل على ذلك من كل الإحصائيات التي أظهرت أن سوق الحقائب الغالية ما زالت منتعشة، خصوصاً لدى دور أيقونية مثل غوتشي وشانيل. بل إن الإقبال زاد على مبيعات الحقائب “الفينتاج” في المزادات الخاصة بها في كريستيز، وغيرها. فالنظرة للحقيبة الغالية اليوم اكتسبت بعداً جديداً، وهو الاستثمار.

بالصور.. صولجان ثاتشر وحقيبة تشرشل في معرض للحقائب بلندن

حقيبة يد مملوكة لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر / رويترز

 

بالصور.. صولجان ثاتشر وحقيبة تشرشل في معرض للحقائب بلندن

صندوق بريد مملوك لرئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل / رويترز

 

معرض المنتقيات الثمينة قبلة عشاق التاريخ

 

المعرض الذي يضم كل تلك الماركات التي يتهافت عليها المشترون، وغيرها التي تعرض حسب تصنيفات منسقة العرض لوتشيا سافي والتي تضم “الوظيفة” و”المكانة” و”الصنعة”. وفي كل تلك الأقسام نتعامل مع ثنائية المظهر الخارجي ومحتويات الداخل، بين البهرجة وبين العملية، وأيضاً بين ما نقدمه للعالم وبين ما نحتويه في الداخل.

ووزعت المعروضات على طابقين في المتحف، الطابق الأول يحمل طابع الحميمية، ويرمز لداخل الحقيبة، حيث يتو وضع الأغراض الخاصة. وببراعة قامت مصممة أرضية العرض بتقسيم الخزانات الزجاجية بحيث تفصل بين المعروضات وداخل كل خزانة زجاجية هناك تصميم وكأنها جيوب داخل حقيبة. الطابق الثاني تصميمه مختلف، فهو مفتوح لا حواجز فيه، تتصدره طاولة كبيرة تشبه طاولات ورش صناعة الحقائب وعلقت عليها قطع من الجلد الملون.