رولا السبعاوي
يقوم رجل إندونيسي بصنع أزياء تنكرية للقطط ليبيعها بعد تسويقها عبر الإنترنت، لكنّه في الوقت نفسه يجعل من هذه الحيوانات اللطيفة “عارضين أزياء” مميزين.
قطة بزي طبيب
فبعد ترك وظيفته كمدرس، حاول الإندونيسي “فريدي لوجينا بريادي” الإنخراط في عدد من الشركات بما في ذلك إدارة ورشة لتصليح الدراجات النارية والعمل كخيّاط، قبل أن يتعثّر في هذه المهنة المتخصصة غير العادية.
قط بزي شخصية باك حاجي
شركة لأزياء القطط
لكن منذ أن أنشأ شركته عبر الإنترنت قبل ثلاث سنوات، أصبح يجني ما يصل إلى ثلاثة ملايين روبية أي 210 دولار شهرياً، إذ كان يبيع 4 قطع على الأقل يومياً، ويترواح سعر كلّ زي من ستة إلى عشرة دولارات. وقال فريدي: “لقد أعطاني أبناء أعمامي الذين يحبّون القطط فكرة صنع هذه الأزياء، وفي البداية اعتقدت أنّها كانت غريبة”. وأضاف متحدثاً من ورشته الريفية التي تعمل بآلة خياطة في بوجور، جنوب العاصمة جاكرتا: “كان من المضحك رؤيتهم يرتدون الأزياء”.
يضيف فريدي أنّه واجه بعض ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الإجتماعي من أشخاص يتساءلون عمّا إذا كان يحاول إعطاء صفات إنسانية للحيوانات لكنّه يصرّ على أنّ الأزياء هي للمتعة فقط وينصح المشترين بعدم جعل حيواناتهم الأليفة ترتدي زياً لفترة طويلة.
“ريسما” إحدى الزبائن اشترت ما لا يقل عن 30 قطعة ملابس مختلفة لقطتها “سوغون”، وترتب طلبات للمناسبات الخاصة مثل عيد الفطر أو في عيد الميلاد. وقالت ريسما التي أنشأت حساباً على منصة تيك توك للتواصل الاجتماعي وهي تستعرض أزياء “سوغون”: “هذا من أجل المتعة فقط… يمكن أن يساعد النظر إلى صور القطط التي ترتدي أزياء مثل هذه، في تخفيف التوتر لدينا”.
وفي أعقاب طفرة في منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للحيوانات الأليفة التي ترتدي ملابس، أصدرت بعض مجموعات رعاية الحيوانات إرشادات لمحاولة جعل المالكين أكثر وعياً بأيّ علامات على أنّها قد تتسبب في مضايقة حيواناتهم الأليفة.
