افتتح نهاية الأسبوع أعمق مسبح في العالم، قرب مدينة وارسو في بولندا، ويبلغ عمقه 45,5 متراً وطوله 25 متراً. كما يحتوي الحوض كهوفاً إصطناعية تمكن الغطاسين من اختبار مهاراتهم.

كذلك يضمّ هذا المجمّع الذي أطلق عليه اسم “ديب سبوت”، حطاماً ليستكشفه الغطاسون ومحبو الغوص. ويحتوي المسبح 8 آلاف متر مكعب من المياه، أي أكثر بـ20 مرّة من الكمية الموجودة في حوض سباحة عادي. كما تمّ استخدام نحو خمسة آلاف متر مكعب من الاسمنت لبناء المسبح الذي استغرق عامين، وبلغت كلفته نحو 40 مليون زلوتي (10,6 ملايين دولار).

وبخلاف المسابح العادية، يمكن أن يفتح “ديب سبوت” أبوابه رغم قيود فيروس كورونا في بولندا، لأنّه مركز يقدّم دورات  تدريبية، ومن المقرّر أيضاً إنشاء فندق يضم غرفاً يمكن النزلاء من خلالها مشاهدة الغطاسين على عمق خمسة أمتار.

ومن جهته قال ميخال براشزينسكي مدير “ديب سبوت”، البالغ من العمر 47 عاماً وهو من عشاق الغوص، لوكالة فرانس برس خلال الافتتاح: “إنّه أعمق حوض سباحة في العالم، ويوجد أعمق مسبح في العالم وفق موسوعة غينيس للأرقام القياسية في مونتيغروتو تيرمي في إيطاليا، ويبلغ عمقه 42 متراً، ومن المزمع افتتاح مسبح “بلو أبيس” في بريطانيا في العام 2021 بعمق 50 متراً”.

وفي يوم الأول، أي يوم الافتتاح، حضر نحو 12 زبوناً بينهم ثمانية غواصين متمرسين كانوا يأملون في اجتياز اختبار ليصبحوا مدربين.