أعلنت شركة فيرجن هايبرلوب، يوم الأحد، إنها أكملت أول رحلة ركاب في العالم لكبسولة تسير داخل أنبوب مفرغ معلق بواسطة أنظمة مغناطيسية في اختبار أمان رئيسي للتكنولوجيا التي تأمل الشركة أن تحدث تغييرا في مجال نقل البشر والبضائع .

وقالت الشركة إن المديرين التنفيذيين في فيرجن هايبرلوب وصلوا بسرعة بلغت 172 كيلومترا في الساعة إلى موقع اختبار نظام ديفلوب التابع للشركة في لاس فيغاس بولاية نيفادا.

وقال سلطان أحمد بن سليم رئيس شركة فيرجن هايبرلوب ورئيس مجلس إدارة المجموعة والرئيس التنفيذي لشركة موانئ دبي العالمية “كان من دواعي سروري أن أرى التاريخ يصنع أمام عيني”.

وتتوقع الشركة التي مقرها لوس أنجلوس مستقبلا تتدفق فيه الكبسولات المعلقة المليئة بالركاب والبضائع عبر أنابيب مفرغة بسرعة 966 كيلومترا في الساعة أو أسرع.

وتستغرق الرحلة في نظام هايبرلوب بين نيويورك وواشنطن 30 دقيقة فقط. وسيكون ذلك أسرع بمرتين من الرحلة بالطيران وبأربع مرات من قطار فائق السرعة.

وقالت الشركة إنها تعمل من أجل الحصول على شهادة السلامة بحلول 2025 والعمليات التجارية بحلول 2030.

 

الهايبرلوب كبسولة العبور إلى المستقبل
أظهرت أفلام الخيال العلمي في السنوات الماضية، أنماطاً عديدة لوسائل النقل مستقبلاً مثل السيارات الطائرة، والقطارات التي لا تحتاج إلى سكك حديدية، بالإضافة إلى أنماط مختلفة من الطائرات.