استقبلت مدينة ماتشو بيتشو العائدة لحضارة الإنكا هذا الأسبوع طلائع السيّاح بعد إغلاق استمر ثمانية أشهر مذكّراً بالعزلة التي كابدتها لأربعة قرون قبل أن يعيد الأميركي هايرم بنغام اكتشافها سنة 1911.

وكان أوّل الزوّار الوافدين إليها زوجان فرنسيان وآخران من تشيلي، وذلك غداة الاحتفاء بإعادة فتحها رسميا بمراسم تقليدية للإنكا.

ولدواعي الأمن الصحي، لم يعد يسمح بدخول سوى 675 زائرا في اليوم الواحد.

وسار السيّاح على دروب هذه المدينة الحجرية التي يعني اسمها بلغة كيتشوا “الجبل القديم”، وسط ضباب انقشع في نهاية المطاف ليسمح لهم بتأمّل هذا الصرح المشيّد في عهد الإمبراطور باتشاكوتيك والذي أُهمل بعد انهيار إمبراطورية الإنكا.