أخبار الآن | bbc

 

 

حذر العلماء من أن هناك حوالى 40% من نباتات العالم معرضة لخطر الانقراض، حيث يتسابق العلماء في التعامل مع الأمر سريعا، وكذلك العثور على أنواع جديدة وإنقاذها قبل أن تختفي، حيث تزداد التقديرات التي تتنبأ بالخطر بوتيرة غير مسبوقة، فقد أصبح اثنين من كل خمسة أنواع من النباتات في العالم معرضتان لخطر الانقراض نتيجة عوامل طبيعية وبشرية عدّة.

وهناك 140 ألف نبات، أو 39.4%، مهدد ارتفاعًا من تقدير سابق بلغ 21% مقارنة بأربع سنوات.

يجمع تقرير Kew السنوي عن حالة النباتات والفطريات في العالم خبرة 210 علماء من 42 دولة لتصنيف الأنواع المعرضة لخطر الانقراض، بما في ذلك 723 نباتًا نستخدمها في الطب.

يزعم الخبراء أن أكبر تهديد للنباتات هو إزالة الموائل الطبيعية مثل الغابات المطيرة للزراعة، وكذلك تغير المناخ يلحق بالركب ويهدد الأنواع بارتفاع درجات الحرارة والكوارث البيئية مثل الجفاف.

قال البروفيسور ألكسندر أنتونيلي، مدير العلوم في RBG Kew، إن التقدير الجديد هو صورة مقلقة للغاية للمخاطر والحاجة الملحة للعمل.

وأضاف: “نحن نخسر أيضًا السباق مع الزمن، ربما تختفي الأنواع بشكل أسرع مما يمكننا العثور عليه، ويمكن أن يحمل الكثير منهم أدلة مهمة لحل العديد من التحديات الملحة للطب وربما حتى بعض الأوبئة الناشئة أو الحالية”.

تظهر التحليلات الجديدة هذا العام، أن 39.4 في المائة من النباتات معرضة للخطر، مما يعني أن التقديرات تضاعفت في غضون أربع سنوات فقط.

وكشف التقرير، أن تقييمات الحفظ الأكثر تعقيدًا والأساليب التحليلية الجديدة زودت الباحثين بتقديرات أفضل.

ولعل أفضل مسار للعمل الآن هو التتبع السريع لتقييم المخاطر، وهو ما يمكن إجراؤه باستخدام الذكاء الاصطناعي، بحيث يمكن حماية المناطق الرئيسية والحفاظ على الأنواع.

كما أنه من المحتمل أن يكتشف الذكاء الاصطناعي ما إذا كانت منطقة ما تحتوي على أنواع متعددة لم يتم تقييمها، ولكن من المرجح أن تكون مهددة.

 

دراسة تؤكد انقراض ما يقارب 600 نوع من النباتات
أفادت دراسة سويدية بأن حوالي ستمئةِ نوع من النباتاتِ البرية انقرضت خلال القرنين ونصف القرن, وأكد الباحثون من جامعة ستوكهولم أن انقراضَ النبات يحدث بسرعةٍ تصل إلى خمسمئةِ مرة عما هو متوقع, ليتخطى بذلك ضعف انقراض كل من الطيورِ والثدييات والبرمائيات.