أخبار الآن | الولايات المتحدة – uapbnews

دعت باحثة بجامعة أركنساس في مدينة باين بلاف الأمريكية، الآباء إلى تحضير أطفالهم قبل ولادة أشقاء لهم”.

وذكرت ليندا إنمون أنّ “قدوم شخص جديد إلى مساحة الطفل قد يكون أمراً صعباً للغاية بالنسبة له، وهم أمرٌ قد يجعله يشعر بالغيرة”.

وأوضحت إنمون أنه “عندما يقوم الآباء بإبلاغ الطفل الأكبر عن شقيقه الجديد وإشراكه في الاستعدادات في وقت مبكر قبل الولادة، فإن ذلك يجعل الأمور سهلة”. وتابعت: “يجب على الآباء أن يسعوا بشكل خاص لجعل الطفل الأكبر يشعر أنه يشارك في خلق مساحة للمولود الجديد”.

وسيؤثر عمر الطفل الأكبر وتطوره على كيفية تفاعله مع الأخ الجديد. ففي حين أن الأطفال الأكبر سناً يتوقون عادةً لمقابلة شقيقهم المولود حديثاً، فقد يصاب الأطفال الصغار بالارتباك أو الانزعاج.

وإزاء ذلك، يمكن للوالدين أن يتبعوا النصائح التالية لمساعدة أطفالهم على التكيف: 

1- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين: من المحتمل ألا يفهم الأطفال الصغار بعد معنى أن يكون لديهم أخ جديد. يجب على الآباء التحدث مع أطفالهم حول الإضافة الجديدة للعائلة، مع تخصيص بعض الوقت للنظر في الكتب المصورة حول الأطفال والعائلات معاً.

2- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 2 إلى 4 سنوات: لا يزال الأطفال في هذا العمر مرتبطين تماماً بآبائهم، وقد يشعرون بالغيرة من مشاركة انتباههم مع المولود الجديد. يجب على الآباء أن يتحدثوا مع أطفالهم الكبار عن الأطفال والإخوة والأخوات. يمكنهم قضاء الوقت في النظر إلى صور الطفل الأكبر سناً ومناقشة قصة ولادته. كذلك، يمكن للآباء تفعيل مشاركة طفلهم الأكبر في الحدث من خلال اصطحابه لشراء مستلزمات شقيقه الصغير.

3- الأطفال في سن المدرسة: قد يشعر الأطفال الأكبر سناً بالغيرة من مقدار الاهتمام الذي يحصل عليه الطفل الجديد. يمكن للوالدين الإشارة إلى مزايا التقدم في السن، مثل الذهاب إلى الفراش في وقت لاحق، ويمكن أن يكون ذلك من خلال السهر معهما قليلاً. كذلك، بإمكان الآباء عرض الأعمال الفنية للطفل الأكبر سناً في غرفة الطفل الصغير، أو يمكنهم أيضاً أن يطلبوا منه المساعدة في رعاية الأخير.

مشاكل الأسنان عند الأطفال أولها إهمال وآخرها فقدان

أوضحت د.لانا الشوكيني أن تسوس الأسنان يُعد من الأمراض الرئيسية المنتشرة في العالم بشكل عام وبشكل خاص في الوطن العربي، ويعتبر تسوس الأسنان مرض بكتيري يصيب الأسنان، حيث تقوم هذه البكتيريا بتحليل السكريات والأطعمة إلى أحماض، إذ تتسبب الأحماض في تحلل الأسنان وتحدث الثقوب والحفر.