أخبار الآن | الولايات المتحدة – CNN

ساهمت أزمة فيروس “كورونا” المستجد بتعطيل الكثير من الأنشطة التي كنا نقوم بها، الأمر الذي انعكس سلباً على الجانب النفسي لدينا والصحي أيضاً.

ومع هذا، فإنّ هناك العديد من الأنشطة التي قد تساهم في تعزيز النشاط البدني، كما أنها قد تجعل أوقاتنا مليئة بالحيوية وتعمل على تقرير مستويات التوتر، والأهم، أنها صديقة للبيئة.

وإزاء ذلك، إليكم 3 أنشطة جيدّة يمكن ممارستها خلال جائحة “كورونا”: 

ركوب الدراجة

يقلق الكثيرون من استخدام وسائل النقل العام خلال جائحة “كورونا”، ولهذا تعتبر الدراجات خياراً مثالياً للتنقل. فهي صديقة للبيئة وأسعارها معقولة.

ويعد ركوب الدراجة مفيد للصحة، إذ وجد باحثون في جامعة جلاسكو أن راكبي الدراجات لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب، والأوعية الدموية، والوفاة مقارنة بالركاب الآخرين.

الاهتمام بالحدائق

تقول ورقة بحثية في مجلة علم النفس الصحي، إن العناية بالنباتات تؤدي إلى انخفاض هرمون الكورتيزول. ويتجاوز خفض مستويات هذا الهرمون تأثيره على الحالة المزاجية فقط، إذ يمكن أن يؤثر على جهاز المناعة، والجهاز الهضمي، وضغط الدم وحتى معدل السكر في مجرى الدم.

ومع هذا، تعتبر البستنة هواية صديقة للبيئة، إذ يمكن أن تحد حديقة الخضار المنزلية الحضرية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تساهم في أزمة تغير المناخ.

تعلُّم الطهي 

بسبب إغلاق المطاعم في ظل جائحة الوباء، لجأ الناس في أنحاء العالم إلى إعداد الطعام في منازلهم، وهو أمرٌ قد يكون مفيداً للصحة.

وأظهرت الأبحاث أن تناول الوجبات المطبوخة في المنزل يرتبط بالنظم الغذائية عالية الجودة ومؤشر كتلة الجسم الصحي. ومع هذا، فإن الطبخ في المنزل يمكن أن يقلل من تكلفة تناول الطعام الصحي. فإذا اخترت المكونات بعناية، فإن الطهي في المنزل يمكن أن يجعل الوجبات أكثر ملاءمة لكوكب الأرض.

وتتضمن استراتيجيات النظام الغذائي الصديق للبيئة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، واستخدام المكونات غير المصنعة، وشراء بعض العناصر محلياً. كذلك، يعد تجنب النفايات البلاستيكية المصاحبة للطعام الجاهز من المطاعم فائدة بيئية إضافية.

أهم التمارين الرياضية المنزلية في زمن الحجر الصحي المنزلي مع المدرب محمد فودة

قدم المدرب فودة تمارين سهلة ومبسطة لممارسة الرياضة باستمرار في المنزل مع الحجر الصحي المنزلي الذي تعيشه معظم الدول حاليا.