ـأخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

هبّ عدد كبير من مشاهير الفن والإعلام في العالم العربي إلى دعم الفنان الإماراتي حسين الجسمي عقب حملة “تنمر إلكتروني” واسعة ومتكررة وصمته بـ”النحس وفأل الشر” على لبنان، بل تمادت إلى وصفه بأنه “سبب انفجار مرفأ بيروت”.

ومطلع الشهر الجاري، بعث الجسمي برسالة محبة للبنانيين لدى غنائه “بحبك يا لبنان” لفيروز، من منزله في الإمارات عبر البث المباشر على قناة “MTV” اللبنانية لمناسبة عيد الجيش اللبناني الـ75.

وتصدر هاشتاغ “#حسين_الجسمي_كلنا_نحبك” تويتر بعد تداول أنباء عن تفكير الفنان حسين الجسمي في الاعتزال إثر مروره بحالة نفسية سيئة بسبب السخرية والتنمر عليه بعد ربط تغريدته عن لبنان بحادث انفجار بيروت.

وتناقلت العديد من الحسابات الفنية أخباراً تفيد بأن حسين الجسمي يمر بحالة اكتئاب وأنه يفكر في الاعتزال، بعد الهجمة الشرسة التي انطلقت عليه واتهامه بأنه “فأل سوء” على لبنان، نظراً لأنه غنى في حفله الذي أقيم في “دبي أوبرا” أغنية “بحبك يا لبنان” للسيدة فيروز، ثم غرد قبل يومين من حادث انفجار بيروت عبر حسابه على تويتر قائلاً: “بحبك يا لبنان لتخلص الدني”.

 

 

و أشارت تقارير فنية وناشطون عبر السوشيال ميديا إلى أن الجسمي أصيب بالاكتئاب الشديد ويفكر في الاعتزال، وهو ما دفع جمهوره ومتضامنين معه إلى إدانة “التخلف والإيمان بالخرافات” بدلاً من تسمية المجرمين الحقيقيين في الأحداث التي شهدتها بيروت.

وما ساهم في تأكيد الأنباء عن تأزم حال الفنان الإماراتي من الحملة ضده مشاركة شقيقه، الإعلامي الإماراتي صالح الجسمي، في دعمه عبر إعادة نشر الرسائل التضامنية معه. كما غرد معدداً صفات شقيقه الحسنة قائلاً: “ليس كمثله أحد، فهو من أطيب ما خلق الله من بشر وأطهر قلبٍ في زمنٍ كله نفاق وخداع وتزلف وكذب وافتراء، يعطي ولا يأخذ، يمنح بلا مُنّة، يسامح ولا يخطئ، يحب وطنه العربي من المحيط إلى الخليج ولا يفرق بين الجنسيات، عرفته قبل ٤١ عاماً وما زال الشخص نفسه، إنه الإنسانية كلها”.

ووجّهت الإماراتية أحلام إلى الجسمي هذه التحية المقتضبة: “فخر بلادي، أخوي حسين الجسمي”.

 

 

وشارك الممثل الشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، عبد الله بوشهري، مقطعاً مصوراً قديماً للجسمي يتحدث فيه عن ضيقه من التعليقات المسيئة إليه، معلقاً عليها بالآتي: “رسالة الفنان الجميل والراقي حسين الجسمي إلى كل سخيف قاعد يستخف دمه ويبغي يضحك الناس”، مستدركاً: “ما يهزك ريح يا جبل”.

 

 

وكتب عزيز الشافعي في تغريدة له: “مش مقبول السخافة دي على واحد من أهم فنانين العرب و مش عارف الناس الي بتتكلم بالجهل ده عايشين وسطنا ليه”.

 

 

أما الشاعر أيمن بهجت قمر، فرفض ما تعرض له الجسمي من انتقادات وسخرية، معبراً عن دعمه له، وكتب في تغريدة على حسابه الشخصي: “حسين الجسمي الفنان الكبير رفيق المشوار ..من بحبك وحشتيني ل ٦ الصبح ..بعد الفراق ..اهل كايرو ..بشرة خير ..محدش مرتاح .. سنة الحياه وحاجات كتير تانيه .. حسين هو النجاح والذوق والاحترام والأدب “.