أخبار الآن | لبنان – وكالات

كثيرة هي مآسي كارثة إنفجار بيروت الذي أودى بحياة المئات وجرح الآلاف. فالعاصمة اللبنانية التي تلملم جراحها، تزنّرها رائحة الموت، ودخل الحزن منازل اللبنانيين من أوسع أبوابه، بعدما خسرت الكثير من العائلات أحبابها في لحظة غير محسوبة.

ونشرت وسائل إعلام لبنانيّة قصة رجلٍ يدعى محمد عباس، وهو توفي جرّاء الإنفجار أثناء مكوثه في مستشفى الروم في بيروت. ووفقاً للتقارير، فإنّ “شقيقة عباس كشفت أن الأخير كان أصيب بفيروس كورونا في إفريقيا وعاد إلى لبنان لتلقي العلاج، وكانت حالته دقيقة جداً”.

وتقول سماح عباس أنّ “شقيقها كان لا يزال لديه 10% من العلاج ويُشفى من كورونا، لكنّ عائلته خسرته في الإنفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، إذ كان يتلقى علاجه في مستشفى الروم الذي تضرّر جراء الإنفجار”.

 

سحر أبكتني بيروت لكنّها ستعود بهمّة اللبنانيين

بحرقة تتحدث اللبنانية سحر، عن الدمار الذي حلّ بالعاصمة اللبناية بيروت جرّاء الإنفجار الضخم الذي دمّر مرفأ العاصمة وألحق أضراراً جسيمة بالمدينة وأحيائها.