أخبار الآن | غزة – فلسطين ( AFP )

بأصابع ماهرة، يحيك نهاد وزينب الدمى والأزياء الملونة… وحتى وقت قريب، كان بمقدور الزوجين المعوّقين حركياً بيع هذه الدمى، لكن جائحة كوفيد-19 أثرت سلباً على وضعهما المالي. ويشكّل كسب قوت العيش تحديا كبيرا لسكان قطاع غزة الذي تخطت نسبة البطالة فيه 50 % وفق أرقام رسمية.

قبل الأزمة الصحية الراهنة. كان يبيع نهاد ما بين 20 و30 دمية شهريا مقابل 10 شيكل للدمية الواحدة أي حوالي ثلاثة دولارات وهو لديه أيضا فرقة مهرجين يطلق عليها اسم +دباديب+، كانت قيم حفلات مقابل 20 شيكل.

وفي آذار/مارس الماضي، أغلقت الحكومة قاعات حفلات الزفاف والمدارس والمساجد ومنعت التجمعات للحد من تفشي الوباء. لكن رغم تخفيف هذه الإجراءات قبل أسابيع، لم يتلق نهاد سوى طلبين لإقامة حفلات مهرجين.