أخبار الان | سيورغا- إيطاليا (أ ف ب)

تسعى “المملكة” المعلنة أحاديا في قرية سيبورغا المطلة على الريفييرا الإيطالية إلى انتزاع اعتراف دولي بها كإحدى أصغر الدول في العالم، في معركة متعددة الأوجه تفتح الباب أمام رهانات سياسية واقتصادية كبيرة. وتصف نينا مينيغاتو انتخابها أول “أميرة” في تاريخ هذه القرية بأنه “أشبه بقصص الأحلام”.

نينا مينيغاتو، أميرة سيبورغا: “أعتقد أن كل فتاة صغيرة تحلم بأن تكون أميرة، الأمر أشبه بالقصص الخيالية، ولم أتوقع يوما أن أكون أميرة، كنت أعمل مع الحكومة السابقة ولكن خلف الكواليس، لم أتخيل أن أكون في الواجهة، ولكنني حظيت بدعم كبير من السكان وأنا ممتنة لذلك”.

وترغب “الأميرة” نينا في إعادة استخدام عملة محلية تحمل اسم “لويجينو” وإقامة فندق فاخر على تلة مجاورة. كذلك تسعى لإنشاء خط لعربات التلفريك بهدف ربط القرية بالساحل.
ويطالب الفرنسي نيكولا موت منذ 2016 بحقه في “التاج الملكي” معلنا نفسه “أمير سيبورغا صاحب السمو الملكي” نيقولا الأول. وقد وأحاط نفسه بـ”مستشارين” وأقام في دارة بالقرية، كذلك أنشأ موقعا إلكترونيا عن هذه “الدولة” الصغيرة.
نيكولا موت، أعلن نفسه “أميرا” على القرية “نحن نمضي قدما بشكل تدريجي وهذا لن يوقفنا عن منح السكان جنسية سيبورغا قريبا جدا”.

ووسط كل هذه المعمعة، يبقى رجل مصمما على سيادة القانون في القرية هو رئيس البلدية الذي يؤكد أنه على تواصل دائم مع الشرطة الإيطالية. وهو يقول “لا مكان للأمراء المزيفين أو النصابين في سيبورغا أيّا كانوا”

إنريكو إيلاريوتسي، رئيس البلدية: “الشرطي المحلي يزور القرية أسبوعيا لمتابعة ما يحدث وهو على علم بكل شيء، فان وقعت أي أحداث مثيرة فمركز الشرطة في بورديغيرا مستعد للتدخل”.

ينادي “حكام” هذه القرية الصغيرة في منطقة ليغوريا الإيطالية بمنح سيبورغا صفة الدولة المجهرية مستندين إلى وثائق من القرن الثامن عشر يقولون إنها تؤكد أن القرية لم تنضم يوما قانونيا إلى إيطاليا.

مصدر الصورة afp 

إقرأ أيضاً

بفساتين الزفاف.. إيطاليات يخرجن احتجاجاً على تأجيل أفراحهن بسبب كورونا