أخبار الآن | حماة – سوريا ( AFP )

 

يجهد محمد سلطان في ترميم ناعورة المحمدية، أكبر نواعير مدينة حماة في وسط سوريا، محاولاً مع رفاقه، وهم آخر عمال الصيانة المتخصصين في هذا المجال، أن يعيدوا تشغيل عجلتِها الخشبية الضخمة على ضفاف نهر العاصي.

ورغم أن النواعير فقدت وظيفتها الرئيسية في تأمين المياه، سواء للري أو الاستخدام المنزلي مع التقدّم التكنولوجي منذ عقود، إلا أن السلطات المحلية تولي بقاءها اهتماماً خاصاً.

وبقيت النواعير التي لطالما ارتبط اسمها بحماة، بمنأى عن القصف والمعارك منذ اندلاع النزاع في العام 2011. لكنّ بعضها توقّف تدريجياً عن الدوران إما بسبب تعرّض ألواحها الخشبية المعمِّرة للسرقة أو الحرق، وإما بسبب تعذّر صيانتها على غرار ناعورة المحمدية.

للمزيد : 

بالفيديو.. محاصيل القمح في سوريا تبعث الأمل لاستعادة “الأمن الغذائي”