أخبار الآن | لندن – المملكة المتحدة (رويترز)

نجح طفل عمره 5 سنوات فقط ، أن يجمع مليون جنيه استرليني ما يقارب 1.24 مليون دولار لصالح مستشفى بعد أن وفر له الفريق الطبى كل الإمكانيات العلمية والطبية ليمشى من جديد على قدميه.

تونى هودجيل، طفل بريطانى عمره 5 سنوات، تعرض تونى لحادث فى واقعة على يد والديه عندما كان طفلاً “4 أشهر”، أدى إلى بتر ساقيه، استطاع مستشفى إيفلينا لندن للأطفال فى إنقاذ حياته، ويمكينه من السير بالسير لمسافة 10 كيلومترات على ساقيه الاصطناعية الجديدة بعد أن ألهمه سجل النقيب، توم مور، أحد القادة العسكريين البريطانيين ، وعمره 95 عام معروف بتحطيمه رقم قياسى في موسوعة جينيس للأرقام القياسية بجمع 33 مليون جنيه إسترالينى لصالح مستشفيات بريطانيا بالسير حول حديقته.

وقالت بولا هودجيل، والدته بالتبنى، إنه تلقى مجموعة من الأطراف الجديدة في فبراير الماضى، وتمكن من المشي خطوات قبل شهر، لكنه الآن اسطاع السير مئات الأمتار كل يوم، وأضافت أن تونى كان يقاتل من أجل حياته عندما قابلته لأول مرة فى مستشفى إيفلينا لندن للأطفال عندما كان عمره أربعة أشهر.

بينما قال تونى، إن التحدي كان “ممتعًا حقًا” ، وعلى الرغم من صعوبة البدء، إلا أنه أصبح أسهل يومًا بعد يوم، وأضاف إنه شعر بشعور جيدًا لتحقيق هدفه فى المشى لمسافة 10 كيلومترات.

وأضافت بولا هودجيل والدة توني بالتبني، إن توني يعيش معهم في منزل العائلة فى كينت بجنوب شرق إنجلترا :”كان قد كسر جميع أطرافه، وأصيب بصدمة دموية في الوجه، ولم يتوقعوا منه البقاء على قيد الحياة”.
تبنت بولا وزوجها الطفل تونى في عام 2016، وقالت: “لم نكن نريده أن يذهب إلى أي مكان آخر، لقد كان طفلنا الصغير من ذلك الوقت”.

وقال المستشار ميخائيل كوكيناكيس، إن عزم تونى، ودعم عائلته ساعده على التعامل مع عمليات متعددة، مضيفا : “لقد رأيته يزدهر، رأيته يصبح هذا الصبى الصغير الواثق والمشرق اليوم”، معتبره مصدر إلهام كبير لهم جميعًا.

وذكرت والدة تونى أن تونى قبل وقرر التحدى يجمع أكبر قدر ممكن لصالح المستشفى الذى ساعده في العودة للحياة والسير من جديد، بعد أن رأى الكابتن البريطاني توم مور وهو فى عمر الـ95 عام، يمشى 100لفة من حديقته باستخدام إطار المشى وجمع 33 مليون جنيه، واضافت أن هدفه الأولى كان 500 جنيه لكنه مع تجاوب السكان معه تجاوز الآن مليون جنيه إسترلينى “لا يصدق على الإطلاق”.

وأضافت أن توني أصبح الآن سريعًا وواثقًا من ساقيه الجديدتين، معتبره الأمر لا يصدق الاعتقاد أنه قبل ثلاثة أسابيع ونصف فقط كان بالكاد يمكنه اتخاذ خطوات قليلة.

قال توني إن تحديد التحدي التالي كان “سؤالا صعبا”، لكن على المدى الطويل، متمنيا أن يُصبح شرطيًا، قائلا: “أريد تقييد الأشرار واللصوص”.

إقرأ أيضا:

شاهد فرحة زوجين مسنين اجتمعا بعد أن فرقهما كورونا