أخبار الآن | إدلب -سوريا (رويترز)

شاب سوري يعود إلى أحضان والديه بعد أن فرقتهم الحرب وباعدت بينهم المسافات لأكثر من سبع سنين…نتابع

عاد سوري إلى أحضان والديه بعد أن فرقتهم الحرب وباعدت بينهم المسافات لأكثر من سبع سنين.

ركع خالد خليل عند أقدام أبويه وأحنى رأسه على كتف أمه وهو يمسح الدموع التي طفرت في عينيه بلا قيد في مشهد أبكى الحاضرين بمخيم للنازحين قرب الحدود التركية.

كان خالد قد انشق عن الجيش السوري عام 2013، وفر بعدها إلى لبنان واستقر هناك، حسبما قال فريق ملهم التطوعي.

وتعاقبت الأيام ومرت السنون، وباءت كل محاولاته، على كثرتها، لزيارة عائلته بالفشل.

وعلى الجانب الآخر في محنة الشتات التي تجرعت العائلة كأس مرارتها، اضطر والدا خليل إلى الفرار مرة تلو الأخرى هربا من المعارك والصراعات في أنحاء البلاد. شدا رحالهما في بادئ الأمر من حماة إلى إدلب، واستقر بهما المقام في نهاية المطاف بمخيم الأمل، قرب الحدود التركية العام الماضي.

وتعيش في المخيم، الذي تأسس قبل عامين، 1100 عائلة فرت من الغوطة وحمص وريف إدلب.

وعندما وصلت الأنباء عن محنة الأسرة إلى فريق ملهم التطوعي قرر أعضاؤه التدخل ومحاولة تقديم العون والمساعدة. ونجح الفريق في مسعاه وساعدوا خالد على مفاجأة عائلته في المخيم، وأعادوا ابتسامة غائبة منذ سنوات للأسرة والأصدقاء.

تأسس فريق ملهم لأول مرة في عام 2012 على يد عدد من الطلاب السوريين الذين يساعدون اللاجئين من مواطني بلدهم في الأردن. ويعمل الفريق الآن في عدة بلدان من بينها السويد وكندا.

ويوفر المتطوعون للنازحين

مصدر الصورة REUTERS

إقرأ أيضاً

حائكات في الأردن يحافظن على التراث الفلسطيني