أخبار الآن | دبي – وكالات

فرض تفشي فيروس “كورونا” الكثير من العادات الجديدة، خصوصاً في ظل الإلتزام بالحجر المنزلي. وخلال هذه الفترة، فقد بتنا أمام واقع جديد، ومن الممكن أن ينعكس ذلك على المستوى النفسي لدينا. ومع هذا، فإن الكثير من الناس يتشوقون لتخفيف القيود المفروضة، إلا أن البعض يشعرون بالتردد أو الخوف من العودة إلى الروتين السابق، وقد يكون الأمر متعلقاً بتدابير السلامة وأيضاً بإمكانية إعادة التكيف مع الظروف التي سبقت الأزمة القائمة.

ويقول الخبراء أن ما لا يمكن نكرانه أبداً هو أن هناك العديد من الشروط الجديدة التي ستفرض نفسها على واقعنا، مثل ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الإجتماعي قدر الإمكان مع الآخرين ريثما يتم إيجاد لقاح للفيروس، وهو من شأنه أن يحل جزءاً مهماً من المشكلة. وإلى ذلك، فقد تصبح المصافحة أمراً من الماضي وكذلك العناق، وبدلاً من ذلك سنختار تأدية التحية عن بعد. ومع هذا، فإن الكثيرين سيشعرون بالخوف المستمر عندما يخرجون من منازلهم، وسيلتفتون أكثر إلى الإجراءات المتخذة التي يرون فيها ضمانة لسلامتهم.

ومع كل ذلك، فإنه من الضروري الاستعداد للتغيرات الحياتية بعد الإغلاق، ومن المهم أيضاً الاعتراف بالمشاعر والمخاوف الموجودة لدينا. فقد يساهم كبت الأفكار في تضخيمها لديك، الأمر الذي قد يجعلها غير قابلة للحل. لهذا، ناقش أفكارك مع الآخرين، وهذا ما يساعدك على التوصل إلى حلول، وتذليل العقبات التي قد تعترضك. كذلك، علينا أن نقبل العالم الجديد بعد الفيروس، وأن نحمل فكرة أن الأمر سيسري على الجميع وليس وحدنا فقط، وهو الأمر الذي سيخفف من وطأة التأثير السلبي علينا.

ومع هذا، يمكن الإستفادة من عادات قد تكون لجأت إليها في ظلّ أزمة الفيروس، وبإمكانك الاستمرار بها باعتبار أنها مفيدة لك ولمحيطك وبيئتك. فبالإمكان مواصلة القيام برحلات ركوب الدراجة وعقد الإجتماعات عبر تقنيات الفيديو، ويمكنك تجنّب الرحلات غير الضرورية التي قد تساهم في استهلاك الوقود، وهو الأمر الذي يساهم في الحفاظ على البيئة. ويمكن لكل شخص الإستفادة من خطوة الإبتعاد عن المصاريف غير الضرورية، الأمر الذي يمكن أن يساهم في تعزيز قيمة المال لدينا، والإستفادة منه وقت الطوارئ.

تعليم الاطفال وحقوقهم حول العالم تأثرت بشدة جراء أزمة كورونا

منظمات حقوقية عدة ، حكومية وغير حكومية ، دقت ناقوس الخطر تجاه مايعانيه الاطفال جراء تداعيات ازمة كورونا ، وسلطوا الضوء على حقوق الأطفال التي تأثرت بشدة بحسب وصفهم من جرّاء أزمة كوفيد-19، مشيرين إلى أنّ التداعيات الاقتصادية لهذه الأزمة عرّضت أعداداً كبيرة من الأطفال لمخاطر العمالة والزواج القسري.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

الفن الصيني يغزو ورق المراحيض لتسليط الضوء على أزمة كورونا