أخبار الآن | دبي – وكالات

يتعرّض الكثير من الأطفال والمراهقين للإستغلال عبر شبكة الإنترنت، وقد ازدادت هذه الحالات مؤخراً في ظلّ الحجر المنزلي، حيث راح هؤلاء يستخدمون الهواتف ويزورون العديد من المواقع أكثر من أي وقتٍ مضى.

ويقوم المتسللون الذين يعمدون الى استغلال الأطفال، بالاحتيال عليهم لإبتزازهم. وكان تقرير نشرته وكالة إنفاذ القانون التابعة للإتحاد الأوروبي “يوروبول”، أشار إلى أن “هناك زيادة في النشاط الرقمي عند أولئك الذين يحاولون استغلال الأطفال جنسياً عبر شبكة الإنترنت، إذ ينشر هؤلاء منشورات على المنتديات التي يتوقعون أن يكون فيها صغار السن الأكثر عرضةً للاستغلال بسبب العزلة الاجتماعية وقلة الرقابة، وقضاء الكثير من الوقت على أجهزة الكمبيوتر”.

ويحذر الخبراء أيضاً من أن تكون غرف الدردشة وجلسات ألعاب الفيديو منصّة بارزة لاستغلال الأطفال، خصوصاً أن من يقومون بهذه الأفعال الضارّة يتظاهرون على أنّهم صغار، ويباشرون في احتيالهم على الأطفال، حتى يصل الأمر بهم لطلب الصور والفيديوهات الفاضحة. ولاحقاً، يعمد المستغلون إلى ابتزاز الأطفال بتلك المواد، وإجبارهم على إرسال المزيد منها أو طلب الأموال.

ما الحل؟

ومع هذا، فإنه من الضروري أن يلتفت الآباء إلى هذه المشاكل، ويحتّم ذلك إجراء محادثات مع أطفالهم، وكسر حاجز الخوف لديهم للإفصاح عن أي تهديد يواجههم. كذلك، فإنه لا بدّ من إبلاغ الجهات الأمنية المختصّة عن أي عملية ابتزاز أو استغلال، وعدم التهاون في ذلك، باعتبار أن هذه الخطوة تساهم إلى حدّ كبير في تتبع المستغلين والإيقاع بهم ومحاسبتهم. وهنا، يمكن ردع كل شخص يحاول استغلال الأطفال، ومنعه من الإقدام على هذه الخطوة. ومع ذلك، فإنه من المهم والضروري أن يبقى الآباء على اطلاع تام بشأن محتوى هواتف أطفالهم، والسعي إلى وضع بعض الضوابط التقنيّة، ومتابعة كل نشاط إلكتروني يقومون به.

اللعب عن بعد وسيلة الأطفال في زمن الكورونا

مع إغلاق المدارس وعزل العائلات في المنزل بسبب تفشي فيروس كورونا ، اختارت بعض العائلات السماح لاطفالهم بممارسة ألعابهم المفضلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الطفل بعد ان انتهى من حصة التعليم مع مدرسته هاهو الآن يأخذ قسطا من الراحة للعب مع صديقه لعبته المفضله Pokemon.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

مشروع Project Reunion.. مايكروسوفت توحّد تطوير التطبيقات لمليار جهاز