أخبار الآن | بريطانيا cnbc

 

قامت البحرية الأمريكية بالإتفاق مع شركة بناء السفن الإيطالية Fincantieri لتصنيع أول فرقاطة من حوالي 10 مسلحة بصواريخ موجهة – لم يتم تسميتها بعد – حيث حصلت الأخيرة على 795 مليون دولار، كي تبدأ في عمليات التشييد على الفور.

وتفوقت شركة Fincantieri على 3 شركات عالمية أخرى في المنافسة على تصنيع الفرقاطة التي حددت البحرية الأميركية مواصفاتها بأن تكون سريعة ومسلحة بصواريخ موجهة ذات قدرات عالية على المناورة.

وستدخل الفرقاطة الخدمة عام 2026. ومن المتوقع أن تسد الفرقاطات، التي تنتمي للجيل القادم، فراغاً طرأ مؤخراً في أسطول البحرية الأمريكية، والذي يحتاج أسطولها إلى قطع بحرية قتالية صغيرة الحجم ذات قدرات متعددة لتنفيذ مهام بمستويات متفاوتة.

ومن المقرر أن يتم توقيع عقود لاحقة ليصل إجمالي الصفقة إلى حوالي 5.5 مليار دولار.

ويعتمد تصميم الفرقاطة الفائزة على معايير ومواصفات الفرقاطة الأوروبية من فئة FREMM، والتي دخلت أشكال مختلفة منها في الخدمة بالفعل لدى القوات البحرية الإيطالية والفرنسية والمغربية والمصرية.

وتم تصميم الفرقاطة، التي يشار إليها اختصاراً وبشكل مبدئي بـ(FFG(X، لتلبية احتياجات البحرية الأمريكية، خاصة أنه سيتم استبعاد فرقاطات مسلحة بصواريخ موجهة من فئة الثمانينات من طراز Oliver Hazard Perry من الخدمة.

إلى ذلك قامت البحرية الأمريكية بتشغيل 51 فرقاطة من طراز Oliver Hazard Perry، وهي مركبات صغيرة قادرة على تشريد 4000 طن ومجهزة بمدفع سريع الطلقات عيار 76 ملم، مضاد للطائرات والسفن والغواصات.

وتوظف البحرية الأمريكية الفرقاطات من طراز Oliver Hazard Perry كجزء من فرق عمل حاملات الطائرات أو لنوبات حراسة لقوافل تجارية للحماية من أعمال القرصنة أو لمهام اعتراض شحنات المخدرات في عرض البحر، وجميع المهام التي لا تتطلب استخدام طرادات أو مدمرات أكثر تكلفة.

إلا أن البحرية الأميركية بدأت بتسريح الفرقاطات في العقد الأول من القرن الحالي. وبحلول عام 2017، خرجت جميع الفرقاطات العتيقة من خدمة البحرية الأمريكية، حيث تم بيع بعض منها إلى قوات بحرية أجنبية.

ويزيد وزن الفرقاطة من فئة FREMM عن الفرقاطة من فئة Perry بنسبة 50%، حيث تلامس نحو 6000 طن. وتستخدم الفرقاطة الأوروبية نظام دفع كهربائي هجين يمنحها سرعة قصوى تبلغ 30+ عقدة ومدى 6800 ميل.

كما ستكون الفرقاطة (FFG (X قادرة على الدفاع عن نفسها أو المساهمة في الدفاع عن قوة عمل أكبر أو أسطول، من خلال تلك التشكيلة المتنوعة من المدافع وقاذفات الصواريخ، فضلاً عن إمكانية تشغيلها لكوكبة من مركبات ذاتية التحكم.

وأخيراً وليس آخراً، ستقوم الفرقاطة المستقبلية بحمل مروحتين من طراز SH-60 Seahawk، يمكن أن تكون كل منهما بمثابة منصة استطلاع، أو يمكن للإصدارات المسلحة بصواريخ Hellfire أن تشن هجمات مضادة للدبابات، حيث تسهم المروحيات في توسيع نطاق وقدرات السفن السطحية، بما يمنحها القدرة على تنفيذ مهام محدودة بعيداً عن الفرقاطة دون المغامرة بتعريض الفرقاطة بأكملها لتهديد من العدو.

 

سفن حربية روسية تجري مناورات ضخمة في بحر بيرنج
أظهرت تغطية بثتها وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة سفنا حربية روسية تجري تدريبات في بحر بيرينج الذي يفصل بين روسيا وآلاسكا في إطار أكبر مناورات عسكرية لموسكو منذ انهيار الاتحاد السوفيتي.

 

مصدر الصورة: Getty images

للمزيد:

فرقاطة روسية مزودة بصواريخ “كاليبر” تعود إلى المتوسط

القوات الهندية تقتل زعيم أكبر جماعة مسلحة في كشمير